أكدت مجالة الجيش في عددها الأخير، أن الجيش الوطني الشعبي يواصل تعزيز قوته واكتساب الجاهزية المطلوبة
في المقابل تتواصل الاعمال العدائية الخطيرة التي يشنها نظام المخزن
مجددا التأكيد على أن الجزائر قوة ضاربة ومن يعترض عليه أن يذرف دموع الحسرة.
وأكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها التي جاء تحت عنوان “نعم الجزائر قوة ضاربة”
أن التمرين التكتيكي المركب “الردع 2021” الذي أشرف عليه الفريق شنقريحة بوهران
جاء ليؤكد جاهزية قوات الجيش المطلقة للتصدي لأي طارئ أو تهديد مهما كام نوعه أو طبيعته.
وأضافت أن نظام المخزن المغربي يواصل حملته أعماله العدائية والخطيرة ووحملته الدعائية المغرضة ضد الجزائر عموما وعلى الجيش الوطني الشعبي تحديدا باتخاذه شكل حرب معلنة على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزية وصفحات الجرائد عبر بروباغوندا مظللة تحاول عبثا النيل من بلادنا واستهداف سيادتها ووحدتها الشعبي والترابية واستحداث وضع من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة المغرب العربي برمته من خلال اعمال عدائية عديدة ومتكررة واجهتها الجزائر وتواجهها بصبر وبأقصى درجات ضبط النفس وفقا لمبدأ حسن الجوار .
وأكدت لسان حال الجيش أن هذ الأعمال العدائية وغيرها الصادرة من نظام المخزن المغربي
جاءت على خلفية تمسك الجزائر المبدئي والراسخ بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية
كما اتضح -تضيف المجلة- التكالب المفضوح للمخزن
مرده الفشل الذريع الذي منيت بها كل الاعمال العدائية التي قامت بها ضد وطننا
مشيرة إلى أن المخزن اعتقد واهما أن مضاعفة أعماله العدائية ضد الجزائر في الآونة الأخيرة
سيجعلها تتخلى عن واحدة من أهم المبادئ التي تقوم عليها سياستها الخارجية والمتمثلة
في دعم حق الشعب الصحراوي لنيل استقلاله مثله مثل الشعب الفلسطيني.
وشددت المجلة على أن العام والخاص يدرك أن تطبيع المخزن مع الصهاينة هو سوء تقدير من المغرب وتحالفه مع الصهاينة سيقلب الموازين لصالح المغرب رأسا على عقب .
وجددت التأكيد على أن ذلك يحدث في وقت تأكد
فيه بما لا يدع مجالا للشك أن الجزائر ما كان لها لتكون محل هجمات عدائية
مركزة لو لم تملك مكامن القوة وبالتالي فإن القول أن الجزائر قوة ضاربة ليس مجرد كلام موجه للاستهلاك الإعلامي أو ذر الرماد في العيون مثلما تحاول بعض الأطراف المتربصة تسويقه للرأي العام.
وأضافت: “نعم الجزائر قوة ضاربة بمبادئها الراسخة ومواقفها الثابتة وقراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد أرقت مضاجع المخزن ووأدخلت الرعب والخوف في نفوس الخونة
الجزائر قوة ضاربة ومن يمانع أو يعارض فما عليه إلا أن يذرف أمام حائط مبكى أصدقائه دموع الحسرة والأسى على أحلام زائفة وآمال سقطت كأوراق خريف هذا الشهر”..