كشفت مجلة اسبانية بأن طموح رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز . في تحويل مدريد مركزا طاقويا بعد تخليه عن موقف بلاده التاريخي اتجاه الصحراء الغربية بات بعيد المنال.
وترى الوسيلة الإعلامية ذاتها، أن تحول الموقف الإسباني في الملف الصحراوي. لم يأت في الوقت المناسب بالنسبة للقارة الأوربية التي تسعى للانعتاق من التبعية لروسيا في مجال الطاقة.
وتعد إسبانيا من الدول القلائل في أوربا التي تمتلك محطات تحويل للغاز وهو ما يؤهلها. للعب دور مهم في مجال الطاقة على المستوى القاري، لكن توتر علاقاتها مع الجزائر أحد أهم موردي الغاز لجنوب القارة العجوز يحبط آمال مدريد على حد تعبير فورين بوليسي.
وتسعى مدريد لإحياء مشروع أنابيب يربطها بفرنسا وباقي أوروبا. حيث تكون هي المستقبل الوحيد للغاز الأمريكي الذي يصل عبر الناقلات البحرية لمحطاتها التي تقوم بتحويله عبر الأنابيب لباقي الدول.