
أخبار بلا حدود- أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية اليوم الإثنين عن قرار الحكومة الجزائرية بغلق المجال الجوي أمام مالي، وذلك بسبب الاختراقات المتكررة التي شهدتها الأجواء الجزائرية من قبل الطائرات المالية.
في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع، أكدت الجزائر أنها قررت إغلاق مجالها الجوي أمام الملاحة الجوية القادمة من أو المتوجهة إلى دولة مالي ابتداءً من اليوم الموافق لـ 7 أفريل 2025.
وجاء هذا القرار بعد سلسلة من الحوادث التي تضمنت اختراقات متكررة للمجال الجوي الجزائري من قبل الطائرات المالية.
وفي البيان نفسه، أوضحت وزارة الدفاع الوطني أن هذه الخطوة تأتي في إطار حماية الأمن الوطني والسلامة الجوية، بعد تسجيل عدة انتهاكات من قبل طائرات مالية في الأشهر الأخيرة.
ومن بين هذه الحوادث، تم تسجيل اختراقات لحدود الجزائر الجوية بواسطة طائرات مالية من دون طيار.
تسعى الجزائر، من خلال هذا القرار، إلى اتخاذ تدابير صارمة لمواجهة أي تهديدات محتملة لأمنها الجوي والإقليمي.
كما يعكس القرار غضب الحكومة الجزائرية من استمرار هذه الانتهاكات، مؤكدة في البيان أن هذه الخطوة تأتي “لحماية سيادة الدولة الجزائرية ومنع أي تهديدات للأمن الوطني”.
من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثيرات كبيرة على الحركة الجوية بين الجزائر ومالي، حيث سيتسبب في تعطيل الرحلات الجوية بين البلدين.
ويعكس هذا القرار التصعيد في التوترات بين الجزائر ومالي، والتي شهدت في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الخلافات الدبلوماسية على خلفية عدة قضايا سياسية وأمنية.
قرار غلق المجال الجوي الجزائر أمام مالي يعكس التزام الحكومة الجزائرية بحماية أمنها وسلامة مجالها الجوي، ويأتي في وقت حساس حيث تشهد العلاقات بين البلدين توترًا كبيرًا بسبب عدة قضايا حساسة.
كما يعكس هذا القرار موقف الجزائر الحازم تجاه أي محاولات لاختراق حدودها السيادية.
الجزائر ترد بقوة على اتهامات مالي وتستدعي سفراءها من دول الساحل بعد حادثة الطائرة المسيرة
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.