أخبار بلا حدود- كشفت المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية. هوارية بن رقطة، أن الجزائر تعيش حاليا تحت تأثير القبة الحرارية. التي تتميز بضغط جوي مرتفع على شكل قبة يحمل هواء جد ساخن مستمر في الزمن.
وقالت بن رقطة في اتصال مع “النهار”، أن موجة الحر التي تعرفها الجزائر خاصة المناطق الساحلية .والتي تعدت درجات الحرارة بها 48 درجة تحت الظل. سببها موجات الحر وتمركز مرتفع للضغط الجوي على بحر الابيض المتوسط محمل بهواء جد ساخن. مضيفة أن الإستمرارية والإستقرار سبب تسلسل موجات الحر على المناطق الشمالية.
وأشارت بن رقطة في ذات السياق، أن الوضعيات الجوية الطبيعية تشير إلى أن مراكز الضغط الجوي. حركتها تكون بطيئة في فصل الصيف. لا تتحرك كثيرا لذا فصل الصيف معروف باستقرار الوضعيات الجوية. غير أن الأمر غير العادي هنا هو سيطرة الهواء ساخن على حوض البحر المتوسط.
وكشفت بن رقطة، أنه وحسب خوارج النماذج الرقمية فإن هذا المرتفع الجوي أو مايعرف حاليا بالقبة الحرارية. سيزحف نحو المناطق الشرقية لبحر الأبيض المتوسط نحو تونس و ليبيا وإيطاليا. كما أن المناطق الشرقية والوسطى تبقى تحت تأثير موجة الحر إلى غاية نهاية الشهر. أين سنسجل درجات حرارة قصوى تتعدى 48 درجة تحت الظل.
وأعلنت بن رقطة أن موجة الحر التي تعرفها الجزائر ستشهد تراجعا طفيفا يومي الجمعة والسبت. لتتراوح درجات الحرارة مابين 37 و39 درجة. غير أنها ستعود إلى الإرتفاع بداية من يوم الأحد.
وأشارت بن رقطة إلى أن مصطلح القبة الحرارية يعرّف بأنه ضغط جوي مرتفع على شكل قبة يحمل هواء ساخن ويرتفع في الهواء والنسبة جد مرتفعة ويستمر في الزمن. مؤكدة أن الجزائر تحت تأثير القبة الحرارية بسبب إرتفاع ضغط جوي علوي محمل الهواء الساخن يبقى محصورا ومحجوزا ولا وجود لتيارات هوائية.