أخبار بلا حدود – مع الإعلان عن عودة العديد من مصانع السيارات إلى العمل في الجزائر وافتتاح مصانع جديدة، يشهد السوق المحلي تحوّلًا مهمًّا في مجال شراء السيارات.
حيث ستكون جميع السيارات المنتجة محليًّا متاحة للشراء بنظام التقسيط، ما يعزز من فرص الحصول على السيارات الحديثة لمختلف فئات المجتمع.
وفقًا للقوانين الجزائرية، يحق للبنوك تقديم قروض استهلاكية للمنتجات التي تُصنع محليًّا فقط.
هذه السياسة تدعم التوسع في إنتاج السيارات الوطنية وتتيح للمستهلكين شراء سيارات “صنع في الجزائر” عبر نظام التقسيط المريح.
وقد بدأت هذه المبادرة منذ عدة أشهر مع سيارة فيات 500 التي يتم إنتاجها في مصنع وهران، ومن المتوقع أن تكون سيارة فيات دوبلو النفعية متاحة قريبًا بالتقسيط أيضًا.
مع إعادة فتح مصانع رونو و هيونداي وباييك، بالإضافة إلى مشاريع جديدة تتعلق بمصانع جيلي، شيري، بايك، جاك، جيتور، وبيستون، يتوقع أن يشهد سوق السيارات في الجزائر زيادة ملحوظة في تنوع الخيارات وأسعارها.
هذه العودة إلى الإنتاج المحلي تعزز من المنافسة في السوق، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار وتقديم عروض أكثر جاذبية للمستهلكين.
من المتوقع أن يزداد عدد السيارات المتاحة بنظام التقسيط خلال السنوات القادمة، مما يتيح للمواطنين الحصول على سيارات حديثة ومتنوعة بأسعار تنافسية.
مع دعم الحكومة والبنوك للإنتاج المحلي، سيواصل السوق الجزائري تطوره بما يلبي احتياجات المستهلكين ويعزز من النمو الاقتصادي.
تعد هذه الخطوة خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات الوطنية في الجزائر، وتوفير خيارات مالية مرنة للمستهلكين.
ومع التنوع المتزايد في العلامات التجارية والطرازات، سيكون لدى المواطنين فرص أكبر لاقتناء سيارات تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم.
عودة مصنع رونو بوهران للنشاط قريباً: تحديثات كبيرة وزيادة في الإنتاج
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
ليس عندي
ربي يعيشك
سلام