كتبت وكالة الأنباء الجزائرية، أن البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية قد أثارت دعما لحركة “الماك” الإرهابية إستنكارا وسخطا كبيرين في مختلف الأوساط لا سيما الإعلامية. تبعا لـ”إشادتها بشكل واضح بنشاط هذه المنظمة الإرهابية”.
وأضافت أن “السقطة الخطيرة” لوكالة الأنباء الفرنسية، أتت 24 ساعة بعد الإعلان عن عملية “نوعية” نجحت من خلالها المديرية العامة للأمن الوطني في إحباط محاولة تنفيذ إعتداءات إرهابية عبر عدد من مناطق الوطن. من قبل أشخاص منتمين لحركة “الماك” الإرهابية. وكلّلت العملية بتوقيف 17 عنصرا والكشف عن خيوط مؤامرة مدبرة بالتعاون مع الكيان الصهيوني والمغرب.
ولجأت وكالة الأنباء الفرنسية، بطريقة غريبة إلى الإشادة بالمنظمة الإرهابية وهو مايتنافى مع أخلاقيات مهنة الإعلام. وتأتي هذه الخرجة الإعلامية لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك. تورّط بعض اللوبيات التي تحكم سيطرتها على إعلام موجه. لضرب إستقرار بلدان معينة على غرار الجزائر العصية على الحاقدين والمتآمرين على بلد صامد وثابت في مواقفه التاريخية.