الجزائر “ترد” على خطوة “الكيان المغربي” بمناورات قرب الحدود

الجزائر “ترد” على خطوة “الكيان المغربي” بمناورات قرب الحدود

أخبار بلا حدود – تحدثت مصادر إعلامية، أن الجزائر شرعت بتحضيرات لإجراء أكبر مناورات عسكرية قرب الحدود، بعد أسابيع من إعلان الرباط إنشاء منطقة عسكرية قرب المنطقة ذاتها.

وكشف وسائل إعلام إسبانية، أن الجزائر اختارت الرد على المغرب بعد إعلان منطقة عسكرية جديدة، بإجراء مناوارت عسكرية وافق عليها المجلس الأعلى للأمن الجزائري.

ونقل موقع “الصحرواي” المقرب من جبهة البوليساريو، أن الجيش الجزائري بدأ، بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون، الاستعدادات لتنفيذ سلسلة من المناورات العسكرية “على نطاق واسع” في الجزء الغربي من البلاد.

وسيشارك في المناورات، بحسب الموقع، وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة تابعة للجيش الشعبي الجزائري، باستعمال الذخيرة الحية.

ونقل موقع “نيوزدياريو” الإسباني عن أستاذ العلوم السياسية والصحفي الجزائري، وليد كبير، قوله إن “مناورات الجيش الجزائري هي رد على إنشاء منطقة عسكرية مغربية جديدة في شرق البلاد ورسالة الجزائر إلى جيرانها بأنها مستعدة للدفاع عن الحدود والسيادة الوطنية”.

وكان الجيش المغربي قد نفذ، بدوره، العام الماضي، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قرب الحدود، بحسب الصحيفة.

وفي فبراير 2022، كشفت وسائل إعلام مغربية، أن نظام المخزن المغربي أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر.

وتعليقا على عودة التوتر إلى المنطقة قالت الصحيفة إنه ليس من المستغرب أن يكون للغزو الروسي على أوكرانيا عواقب على الجبهة الدبلوماسية والسياسية وعلى الجبهة الاجتماعية والاقتصادية في المغرب الكبير.

وكانت “هسبريس” المقربة من العاهل محمد السادس، قالت إن المغرب أحدث منطقة عسكرية جديدة هي المنطقة الشرقية قرب الحدود مع الجزائر.

وأكدت الصحيفة أن “هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها المغرب شرقا لإنشاء منطقة عسكرية متكاملة، عكس تلك المتواجدة في الجنوب.

ونقلت “هيسبرس” عن الخبير بالشأن الأمني والعسكري محمد شقير، أن “الغرض من إنشاء منطقة عسكرية جديدة بالمغرب هو مواجهة الجزائر.

وكان موقع “عربي بوست” قال في وقت سابق أن فإن الجزائر زرعت كاميرات متطورة على طول حدودها مع جارتها المغرب، هذه الكاميرات مخصصة لمراقبة الحدود الغربية من صنع روسي.

وأوضح “عربي بوست”، أن المملكة المغربية قامت بنشر طلائع متقدمة للجيش الملكي المغربي، لكونها أصبحت أكثر توقعا لأي هجوم جزائري محتمل ردّا على قصف الشاحنتين الجزائريتين.

ونشرت الرباط هذه القوات لأول مرة في تاريخ علاقاتها مع الجزائر، حيث تعودت على نشر الدرك الحربي على الحدود مع الصحراء الغربية فقط.

وكانت صحيفة “لاراثون” قد نشرت شهر نوفمبر الماضي صوراً تُظهر نشر عددٍ من منصات الصواريخ قرب الحدود مع المغرب، ولكنها لم تذكر من أين حصلت عليها.

ولم تنفِ كما لم تؤكد الجزائر الخبر، لا سيما أنها كانت قد هدَّدت بالرد على المغرب؛ إثر تعرض شاحنتين للقصف بمسيرة مغربية في المنطقة التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو خلف الساتر الترابي بالقرب من الحدود الموريتانية.

وكان تقرير للمعهد الملكي (إلكانو) بإسبانيا قد حذر من خطر المواجهة المسلحة بين المغرب والجزائر، داعياً مدريد إلى العمل على خفض التوتر بين الجارين.

جدير بالذكر فقد أعلنت الجزائر شهر أوت الماضي قطع علاقاتها الديبلوماسية مع المغرب كما قررت غلق المجال الجوي أمام الطيران المدني والعسكري المغربي بسبب العداء المتواصل من طرف الرباط تجاه الجزائر.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!