أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- في ظل التصعيد المتواصل والتطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، رفعت القيادة الجزائرية صوتها عالياً ضد الأنظمة العربية التي سمحت للكيان الصهيوني بارتكاب الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.
جاءت هذه التصريحات على لسان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي دعا إلى قطع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني وإعلان حالة الطوارئ القصوى.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتداول الأنباء الرسمية بشكل واسع حول تواطؤ بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني في إبرام اتفاقيات عسكرية تهدف إلى تدمير قطاع غزة وإبادة سكانه.
هذه الاتفاقيات، التي وصفت بالخطيرة جداً، دفعت بالجزائريين إلى مطالبة الرئيس تبون بتمزيق اتفاق السلام العربي مع الكيان الصهيوني، وإنهاء الهدنة مع الاحتلال.
في هذا السياق، قدّمت العديد من الجهات الرسمية في الجزائر دعوات للرئيس تبون بالخروج من الجامعة العربية، التي وصفت بالعاجزة عن اتخاذ أي قرار ردعي ضد الكيان الصهيوني.
وتطالب هذه الجهات أيضاً بالانسحاب من اتفاق السلام العربي الذي تم توقيعه في قمة بيروت عام 2002، حفاظاً على سمعة الجزائر حتى لا يُكتب في التاريخ أنها وافقت على اتفاقيات السلام في الوقت الذي يباد فيه الشعب الفلسطيني.
تعبر هذه التحركات عن حالة الاستياء الشعبي في الجزائر تجاه مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة، وتطالب باتخاذ موقف حازم وصارم يعيد للأمة العربية كرامتها ويوقف الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين.
إن المرحلة الحالية تتطلب من جميع الدول العربية التكاتف والوقوف صفاً واحداً ضد هذه الجرائم البشعة، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة.
الجزائر، بتاريخها العريق ومواقفها الثابتة، تقف اليوم كمثال يحتذى به في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
اتفق العرب أن لا يتفقو ، ستحشرون مع الصهاينة عن قريب العاجل وتوساقون الي جهنم خالدين فيها