كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تدرس سبل الرد على المحور العسكري الجديد بين المغرب وإسرائيل.
وكان وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس وقع اتفاقية دفاع مع المغرب مؤخرا إثر زيارته الأخيرة إلى الرباط.
وتعتبر الجزائر هذا الاتفاق موجها ضدّها باعتبار الكيان الصهيوني عدوا لها.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الصهيوني يائير لبيد كان قد هدد الجزائر مباشرة من الرباط، وهو ما اعتبره الرئيس تبون خزي وعار سيلاحق المغرب.
وبدأت الرباط في الاعتماد على الأسلحة والطائرات الصهيونية للقتال في الصحراء الغربية ضدّ الشعب والجيش الصحراوي.
وقالت لوموند، إن الجزائر تريد توجيه جهودها نحو قضية الصحراء ومنطقة الساحل.
وعيّن الرئيس عبد المجيد تبون مؤخرا عمار بلاني مبعوثا خاصا لقضية الصحراء الغربية والمغرب العربي للتأكيد على أهمية القضية بالنسبة للجزائر.