- عمدة ميلانو
الجزائري قائد الروسونيري في سابقة تاريخية كتبت :
شيء يدعو للفخر أن تلعب لأحد اعظم الأندية في تاريخ الساحرة الضارب في القدم.
وإنجاز أن تساهم في عودة الفريق إلى الواجهة من بوابة الدوري الايطالي الغائب عن متاحفهم منذ عقد من الزمن.
ولكن أن تكون قائد الفريق فهذا من العظمة في كل شيء ويعكس كاريزما قوية وروح قيادية عالية وعمل كبير تقوم به يا إسماعيل.
النجم الجزائري الذي تسلق جدران الصعاب في طريقه إلى تحقيق حلمه اصبح نجما للكبير ميلان وأحد من حملوا شارة القيادة.
ليكون خليفة كبار الفريق في صورة باريزي ومالديني ونيستا وسيدورف وغيرهم من الأساطير.
لحظة كنا نراها في مصاف المستحيلات وممكن أن يوصف بالجنون من يفكر في هذا.
ولكن قبل أن يولد ويكبر بن ناصر ويختار كرة القدم هواية له.
وهاهو الخيال يصير واقعا والحلم يقع في شباك الحقيقة التي نسج خيوطها الجزائري الخلوق.
كما هو جميل أن نرى هذا بعيون شاب طموح يستحق أن يكون قدوة للجميع.
ولست استبعد فائدة وجود سيرته ومسيرته في المناهج المدرسية ليكون الأنموذج لصغارنا من الحالمين.
فعلا ، شيء يدعو للفخر ويبعث المسرة في النفس أن يصل لاعب جزائري لما وصل إليه بن ناصر وأن يكون قائدا للميلان.
على أمل أن يواصل تألقه في كل لقاء يلعبه وأن يكون مساهما في كل رقم يكتبه الفريق مستقبلا إن هو قرر البقاء معهم.