أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
عرض التلفزيون الجزائري، الأربعاء، وثائقيا بعنوان “سقوط خيوط الوهم”، يظهر فيه أشخاص يعترفون بانتمائهم للحركة الانفصالية “الماك” وبتخطيطهم للقيام بعمل مسلح في الجزائر.
وفي وثائقي مدته 13 دقيقة، بث التلفزيون اعترافات وصفها بـ”المرعبة” لما تحمله من “حقائق صادمة” لجزائريين قال إنهم اختاروا دروبا قاتمة بدل الوضوح.
ونشر تصريحا لأحد المشتبه بهم يعترف بأنه كان عضوا ومناضلا في حزب “الأرسيدي” وتربطه علاقة بزعيم الحركة الانفصالية “ماك” المصنفة على لائحة الإرهاب.
وأعلنت مصالح الأمن الوطني، الأربعاء، تفكيك نشاط “جماعة إجرامية” تنتمي إلى المنظمة الإرهابية “ماك”، بحر الأسبوع الجاري.
وأفاد بيان للشرطة الجزائرية أن “الجماعة الإجرامية” تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة.
وأضاف أن عناصر الأمن أوقفت 17 مشتبها بهم، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة
تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية.
وأشار إلى أن الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه فيهم المتوصل إليها خلال التحقيق الابتدائي
كشفت أن أعضاء “الجماعة الإرهابية” كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبرياني.
وذكر أن الجماعة “تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني موجودة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال إفريقيا.”
وأوضح البيان أن “عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم، تمت تحت إشراف الجهات القضائية المختصة
ومكنت من حجز وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة
مع مؤسسات الكيان الصهيوني وأسلحة وعتاد حربي ورايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية ماك”.
