أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أحدث تغريدة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي ساند فيها المنتخب الجزائري بعد الإقصاء، نقاشا حادا بين التقني التونسي خالد حسني وضيوف برنامج “سبورت سبيسيال كان” في قناة قرطاج “بلوس” التونسية.
ويبدو أن التونسي خالد حسني لم يتقبل تغريدة عبد المجيد تبون، التي رفع فيها من معنويات “محاربي الصحراء”، بقوله إنه لا يجب أن تدخل السياسة في الرياضة، رغم أن تغريدة الرئيس الجزائري كُتبت لتشجيع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم.
هذا هو منطق كرة القدم..يبقى الكبير كبيرًا، فلا تيأسوا، نشجعكم و نقف وراءكم، اليوم وغدًا..حظا أوفر في المقابلات القادمة، إن شاء الله.
— عبدالمجيد تبون – Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) January 20, 2022
وواصل حسني انتقاداته للرئيس تبون، قائلا إنه استقبلهم في قصر رئاسة الجمهورية، شهر ديسمبر الماضي، بعد انتزاعهم للقب كأس العرب، وما كان عليه أن ينشر تغريدات تخص المنتخب الجزائري، أثناء مشاركته في كأس أمم إفريقيا.
وواصل المحلل التونسي حسني، أنه تابع تغريدات المسؤولين الجزائريين، من وزير أول ووزراء في الحكومة الجزائرية، مُنوها إلى أن الأمر زاد عن حده، قبل أن يتهمهم جميعا بخنق المنتخب الوطني الجزائري.
واعتبر خالد حسني أن الاهتمام الرسمي من الدولة الجزائرية، بمنتخبها الوطني لكرة القدم، ساهم في إقصاء الناخب الوطني الجزائري وأشباله من منافسة كأس أمم إفريقيا “توتال إينرجيز” الكاميرون 2021.
وتعليقا على إقصاء كتيبة “محاربي الصحراء” من كأس أمم إفريقيا، اعتبر خالد حسني أن الشك الذي تسلل للاعبين الجزائريين بشكل فردي وجماعي كان سببا رئيسا في توديعهم للبطولة القارية، في حدث لم يتوقعه أكثر المتشائمين بمشوار “الخضر” قاريا.
وتعجّب المتحدث من فشل لاعبي كتيبة “الخضر” في التسجيل خلال منافسة “كان” الكاميرون، خاصة وأن منتخب الجزائر يملك قوة هجومية ضاربة بقيادة رياض محرز ويوسف بلايلي وبغداد بونجاح على حد تعبيره.
وفي سياق اهتمام تبون بكتيبة “الخضر”، كان رئيس الـ”فاف”شرف الدين عمارة، قد أكد أن عبد المجيد تبون اتصل بهم شخصيا، وسأل عن صحة وفد المنتخب الجزائري، بعد الاعتداء الجبان الذي طال بعض الصحفيين الجزائريين في العاصمة “دوالا”.
كما أكد عمارة أن الرئيس الجزائري تبون استفسر أيضا عن حالة الصحافيين الذين تعرضوا لذلك الاعتداء، وشدد له على ضرورة مساعدة جميع الجزائريين الذين تنقلوا إلى الكاميرون لحضور الـ”كان”، سواء كانوا مناصرين أو صحفيين أو وفد المنتخب الجزائري.
