حذرت كنفدرالية النقابات الوطنية، من تدني الأوضاع المهنية والاجتماعية الراهنة ، بعد جلسة عمل للمكتب التنفيذي، و التي خلصت من خلال النقاش والتحليل الميداني إلى ضرورة الوقوف على الوضع الاجتماعي الراهن الذي “يطغى عليه الارتفاع الفاحش للأسعار خاصة المواد ذات الاستهلاك الواسع، أمام غياب مراجعة سياسة الأجور منذ سنوات رغم المتغيرات المتسارعة لارتفاع نسبة التضخم وانخفاض قيمة الدينار التي أدت إلى تدني القدرة الشرائية”.
كما نددت ”بانفجارات خطيرة للجبهة الاجتماعية” أمام التدني الرهيب للقدرة الشرائية.
وأشارت الجهة ذاتها، إلى أن السياسات الحكومية المتعاقبة والحالية تفتقد إلى مقاربات فعلية وبدائل وإجراءات عملية تضمن إعادة التوازن للقدرة الشرائية وتحسينها من خلال التعجيل في فتح ملف الأجور والتعويضات كأولوية.