أخبار بلا حدود – قال عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة رصد وتطور فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، أن “الوضعية الصحية الخاصة بجائحة فيروس كورونا بالجزائر تحسنت كثيرا وهو ما يدعو إلى الارتياح”، لكن ذلك لا يعني حسبه نه “تم القضاء على الوباء بصفة نهائية، خاصة وأنه لا يزال منتشرا في بعض الدول.
في المقابل أوضح مهباوي، الأحد، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن “تحسن الحالة الوبائية كان له أثر إيجابي على بعض النشاطات، على غرار وكالات السياحة التي استأنفت نشاطها بمناسبة مناسك العمرة”.
والذي اعتبره محفزا أيضا لتخفيف البروتوكول الصحي الخاص بالمساجد بمناسبة شهر رمضان، وهذا بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والذي سيتم الكشف عنه لاحقا”.
وفي سياق متصل، كشف مهياوي أن المسافر اللذن يحوز جواز التلقيح معفي من اختبار “البي سي أر” عند دخول أو مغادرة الأراضي الجزائرية، وهذا تطبيقا للإجراءات التخفيفية الجديدة المطبقة على المسافرين عبر المطارات والموانئ والحدود البرية التي أقرتها الوزارة الأولى.
وقال مهياوي أن “هذه التدابير القابلة للتكييف وفق تطور الوضع الوبائي، ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الأحد 20 مارس 2022 والتي بموجبها تقرر إلغاء اختبار المضادات الجينية عند الوصول، وان المسافرين اللذين بحوزتهم جواز تلقيح لا يتعين عليم تقديم اختبار “البي سي أر” في الذهاب أو عند الوصول”.
من جهة أخرى، طالب مهياوي من المواطنين اللذين يعانون من أمراض مزمنة أو من ضعف المناعة ومن المسنين أيضا وغير الملقحين البقاء حذرين والالتزام بالتدابير الصحية قدر المستطاع خاصة في الأماكن المغلقة.
من جانب آخر، أكد مهياوي أن “التلقيح لا يزال يعتبر الحل الوحيد لمواجهة الجائحة، لذلك جدد ندائه للمواطنين على ضرورة التلقيح خاصة وأن كل المراكز التي وضعت تحت تصرف هذه العملية لا تزال مفتوحة”.
ليضيف أنه “لا حظ وللأسف أن هناك عزوف من قبل المواطنين في تلقي التلقيح وان الأرقام لم تتغير كثيرا منذ انطلاق العملية بحيث تشير أن 35 بالمائة فقط تلقوا الجرعة الأولى و30 بالمائة تلقوا الجرعتين و2.5 بالمائة تلقوا الجرعة الثالثة”.
وأضاف أن “الحالة الوبائية المريحة التي تمر بها الجزائر تعتبر فرصة للتوجه إلى المراكز الإستشفائية لتلقي اللقاح، خاصة أن اللقاحات التي اقتنتها الجزائر لم تتسبب في آية أعراض جانبية تذكر”.