أخبار بلا حدود- نشرت وسائل إعلام عربية بيانًا عن البرلمان العربي بخصوص الجهود المزعومة لأمير المدمنين محمد السادس لوقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وثمن البرلمان العربي جهود محمد السادس، رئيس لجنة القدس الشريف، ومواقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية.
كما أكد البرلمان العربي في بيانه، الذي رفضته العديد من الجهات في الجزائر، على الدور الهام والجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد البرلمان، في قرار صادر عن الجلسة الخامسة للبرلمان العربي بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على ما تقوم به وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس من جهود في سبيل الحفاظ على هوية المدينة ووضعها القانوني ودعم صمود أهلها.
الغريب في الأمر أن بيان البرلمان العربي تزامن مع وفد مغربي أرسله محمد السادس إلى القدس المحتلة للمشاركة في تعزيز التطبيع ودعم الصهاينة والافتخار بما حققه المخزن من علاقات دبلوماسية مع الكيان.
كما تزامن بيان البرلمان العربي، الذي حاول تلميع صورة أمير المدمنين محمد السادس، مع إعلان الإعلام المغربي عن صفقة عسكرية ضخمة بمليار دولار مع جيش الاحتلال في إطار اتفاقيات التعاون العسكري بينهما، وهو ما رفضته الجزائر في أكثر من مناسبة واعترضت عليه، بل تحفظت على بيانات البرلمانات العربية والقمم العربية التي تشير إلى جهود وهمية مزيفة لأمير المدمنين في القدس ودوره المجهري في نصرة إخواننا داخل قطاع غزة.
من جهة أخرى، دعا البرلمان العربي إلى التنسيق بين برلمانات الدول العربية والإقليمية الفاعلة لدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للاعتراف بها في كافة المحافل الدولية.
لكن الدبلوماسية الجزائرية كانت قد سبقتهم في ذلك عقود طويلة من الزمن.
التواطؤ العلني بين محمد السادس والكيان الصهيوني ضد الجزائر: حقائق وتحليلات