رفض البرلمان الإسباني، الخميس، قرار رئيس الحكومة بيدرو سانشيز حول الصحراء الغربية، مطالبا بالعودة إلى دعم تقرير المصير.
وانتقد البرلمان للمرة الثالثة في شهرين دور بيدرو سانشيز وتتحرك الأحزاب الإسبانية بما فيها حزب بوديموس اليساري المنتمي إلى الائتلاف الحكومي للتعبير عن رفضها لقرارت الرئيس سانشيز الأخير حول الصحراء الغربية.
وتزامن التصويت على ملف الصحراء الغربية مع نقاش حول استعمال الاستخبارات الإسبانية لبرنامج بيغاسوس الإسرائيلي وتجسس جهات خارجية على مسؤولين حكوميين منهم بيدرو سانشيز نفسه ثم وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس ووزير الداخلية غراندي مارلاسكا.
وجرى طرح القرار للتصويت في البرلمان ثلاث مرات في ظرف أسبوعين، وآخرها الخميس من الأسبوع الجاري.
وتحاول الحكومة إقناع البرلمان بالموقف الجديد، إذ قبل التصويت، صرح وزير الخارجية مانويل ألباريس بأن موقف مدريد لا يعد خروجا عن قرارات الأمم المتحدة بل يساهم في البحث عن نزاع طال كثيرا وفي إطار الأمم المتحدة.
واعتبر الظروف الحالية مناسبة للبحث عن حل للنزاع بعدما جرى تعيين المبعوث الخاص في نزاع الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.