وقال الحزب حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له، إن خرجة مدريد، تتعارض بصفة مطلقة مع قرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت التشكيلة السياسية للأفلان أن “الانقلاب المفاجئ يؤكد بوضوح وجود صفقة مقايضة بين إسبانيا ونظام المخزن المغربي، على حساب قضية شعب يكافح من أجل تحقيق استقلاله، من خلال تنظيم استفتاء لتقرير المصير أقرته الأمم المتحدة”.
وترى جبهة التحرير الوطني أن “هذا الموقف الغريب لإسبانيا خيانة تاريخية كما أنه بعيد كل البعد عن الجدية والواقعية والمصداقية بل إنه مصدر تأزيم جديد ولا يسهم في إنهاء النزاع بين جبهة البوليزاريو الممثل الشرعي الوحيد لشعب الصحراء الغربية والمملكة المغربية”.
ودعا “الأفلان” الحكومة الإسبانية إلى مراجعة موقفها والالتزام بقرارات الشرعية الدولية لإيجاد حل سياسي يكفل حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وجدد حزب أبو الفضل بعجي دعمه الكامل لقرار الدولة الجزائرية القاضي باستدعاء السفير الجزائري بمدريد للتشاور، مشيرا إلى أنه قرار يعبر عن المواقف المبدئية الراسخة للجزائر في دعم القضية الصحراوية باعتبارها قضية تصفية استعمار.