الاحتلال الصهيوني: يفتح تحقيقا حول سرقة هدايا باهظة الثمن للعاهل المغربي

الاحتلال الصهيوني يفتح تحقيقا حول سرقة هدايا باهظة الثمن للعاهل المغربي

أخبار بلا حدود – كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان“، عن فتح الكيان الصهيوني لتحقيق موسّع، بشأن اختفاء هدايا باهظة الثمن منحتها دولة عربية مطبعة مع الاحتلال، لبعثة الكيان الصهيوني هناك.

وبحسب تقرير “كان”، الذي أوردته على موقعها الرسمي بشبكة الإنترنت، فإن هذه الهدايا شملت ساعة من نوع “كارتير”، ويتخطى سعرها 5 آلاف دولار.

وبينما لم يكشف التقرير العبري عن هوية هذه الدولة العربية وزعيمها، الذي منح هذه الهدايا لبعثة الاحتلال في دولته، يُرجّح أن تكون هذه الدولة هي المغرب، والعاهل العربي هو الملك محمد السادس.

وبحسب التقرير، فإن الدولة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الإحتلال الإسرائيلي، أعطت الساعة الباهظة الثمن لرئيس وفد الاحتلال في البلاد، لكن الهدية التي كان من المفترض الإبلاغ عنها وإرسالها للخارجية الإسرائيلية، تمّ إبدالها في الطريق.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلي في تقريرها، أن وزارة الخارجية استلمت بالفعل الصندوق الأصلي للساعة، لكن المفاجأة كانت عند فتحه؛ حيث عُثر بداخله على ساعة مزيفة بتكلفة زهيدة غير الساعة الأصلية.

ليتمّ فتح تحقيق عاجل وموسّع على الفور، حول اختفاء الساعة الأصلية التي لم يتمّ تحديد موقعها حتى الآن.

جدير بالذكر، أنّ هذه ليست الواقعة الأولى المحرجة، التي تحدث في بعثات الاحتلال بالخارج مؤخراً، حيث خرجت للعلن قبل أيام تفاصيلُ فضيحة مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وتحرش ديفيد غوفرين بمغربيات هناك.

وتحقّق خارجية الاحتلال الآن في شبهات بشأن مخالفات خطيرة في السفارة الإسرائيلية في المغرب، وسط اتهامات لرئيس البعثة ديفيد غوفرين، بالتحرش بمغربيات واستغلالهن جنسياً.

وتظاهر العديد من المغاربة مؤخرًا؛ رفضاً لاتفاق تطبيع بلادهم مع الكيان المحتل، وطالبوا بإنهاء هذا الاتفاق المزعوم تحت اسم “اتفاقات أبراهام”.

وكان ملك المغرب محمد السادس، أعلن عن تطبيع بلاده العلاقات رسمياً مع الاحتلال في العام 2020، بإيعاز إماراتي وتحت رعاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!