قال الإعلامي الفلسطيني جمال ريان، الأربعاء، إن التعاون الإسرائيلي المغربي المرتقب يؤكد حقيقة أن اتفاقيات السلام مع الكيان الصهيوني “اتفاقيات حرب”.
ويجري وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، زيارة هي الأولى من نوعها إلى الرباط، يوم 24 نوفمبر الجاري، من أجل توقيع اتفاقيات للتعاون في المجال الدفاعي.
وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن زيارة بيني غانتس ستدوم يومين اثنين، ويلتقي خلالها نظيره المغربي عبد اللطيف لودي، إضافة إلى وزير الخارجية، ناصر بوريطة.
ونشر جمال ريان تدوينة عبر صفحته بموقع فيسبوك، قال فيها: “وزير الحرب الإسرائيلي سيقوم زيارة رسمية للمغرب، ويتوقع أن يوقع خلالها على اتفاقية للتعاون العسكري مع نظيره المغربي.”
وأضاف: “هذه الاتفاقية تؤكد حقيقة أن اتفاقيات السلام مع الكيان الصهيوني هي اتفاقيات حرب، اللهم انصر الجزائر واصلح بينها وبين المغرب.”
وأردف: “العربي يستقوي على العربي بالصهيوني، أنا مصدوم، وكأنه حلم، ما هذا الجنون الذي أصاب العقل العربي، مش قادر أتخيل أن يأتي هذا اليوم الأسود في تاريخ العرب.”
وتابع المذيع الشهير بقناة الجزيرة: “نحن في زمن حالك السواد من الضعف والهوان العربي، يا للعار، ماذا سيكتب التاريخ عن العرب؟”.
وتتضمن الاتفاقيات الأمنية بين الرباط ودولة الاحتلال، التفاهم على “التنسيق بشأن الأسلحة، والاستخبارات، والمشتريات الأمنية، وتدريبات مشتركة”.
ومن بين الاتفاقيات التي سيوقعها بيني غانتس خلال زيارته إلى المغرب، استحداث مصنع لصناعة الطائرة المسيّرة عن بعد المعروفة باسم “كاميكاز” أو الانتحارية.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير الدفاع الإسرائيلي إلى الرباط والثانية لمسؤول إسرائيلي بعد الزيارة الأولى التي أجراها وزير الخارجية يائير لابيد، منذ استئناف العلاقات الثنائية بين المغرب والاحتلال.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت المملكة المغربية تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بإشراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.