أخبار بلا حدود- أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو“، ينس ستولتنبرغ، استعداد الحلف للدخول إلى تونس خلال الأشهر القادمة، للمساعدة بعد إفلاس الدولة.
وحسب ما نقلت القدس العربي، أعرب الأمين العام للناتو عن قلقه من إفلاس تونس خلال فترة لا تتعدى الـ 9 أشهر المقبلة إذا لم يتم الإفراج عن قرض بقيمة 1.9 مليار يورو مجمد في خزائن صندوق النّقد الدولي.
وفي السياق ذاته أكد ينس ستولتنبرغ، استعداد حلف الناتو للمساعدة في منع تدفق آلاف المهاجرين الجدد إلى أوروبا انطلاقا من الشواطئ التونسية.
ووجه أمين عام الناتو تحذيراً، من إمكانية أن تضرب دوّامة عدم الاستقرار في تونس في حال انهيار الدولة وما يرافقها من جرائم الإتجار بالبشر والإرهاب، أوروبا، التي يقصدها سنويا آلاف المهاجرين السريين من تونس.
وأضاف المتحدث ذاته أن الناتو يدعم الاتّحاد الأوروبي في عمله ضد الهجرة غير الشرعية، كما يعمل مع شركاء مثل موريتانيا وتونس لتعزيز قدراتهم، وبالتالي استقرارهم.
وحذر الاتحاد الأوروبي قبل أيام من انهيار الاقتصاد التونسي، كما دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني كل من قطر والإمارات وإسرائيل لمساعدة تونس.
حلف شمال الأطلسي: الجزائر باتت تمثّل “خطراً أمنياً على أوروبا”
ودعت ميلوني صندوق النقد للإفراج عن القرض المجمّد لتونس، محذرة من أن حوالي 200 ألف مهاجر قد يصلون للسواحل الإيطالية بحلول نهاية العام الجاري في ظل الوضع المتردي الذي تعيشه تونس.
كما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن الاقتصاد التونسي يتّجه نحو المجهول، في حال لم يتم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
من جهته أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن تونس تتعرض إلى مؤامرة وأن الجزائر ستواصل الوقوف مع الجارة تونس في كل الأحوال.