انتكاسة جديدة لدبلوماسية المخزن، فبعد الهرج والمرجان والغبار المتطاير من ساحة الانتصارات الوهمية التي روج لها وازلامه وعملائه واسعا بعد الصفقة الثلاثية، التطبيع مقابل مغربية الصحراء الغربية، هاهو بوريطة يعود اشنطن محبطا بعد أن فشل في انتزاع اعتراف او دعم ادارة بايدن لاعلان ترامب ..
واشنطن تؤكد انها تدعم جهود دي ميستورا في الصحراء الغربية وتدير ظهرها لمغربية الصحراء الغربية.
المغرب فجر أزمة مع ألمانيا وإسبانيا لمعارضتهما اعلان ترامب، فما هو موقفه اليوم بعد الرفض العلني لواشطن دعم والالتزام باعلان ترامب، ودعمها بالمقابل لجهود دي ميستورا في الصحراء الغربية.
صفقة ترامب جعلت من المغرب أرض ينطلق منها الكيان الصهيوني لضرب استقرار المنطقة.