أخبار بلا حدود- توصل باحثون إلى أن الأرض تحتوي على محيط ضخم تحت سطحها، يشكل أهمية بالغة لدرجة أنه لا يمكن تخيل الحياة على سطح الأرض من دونه.
وأكد العلماء في دراستهم أن مياه هذا المحيط الموجود في جوف الأرض لها أهمية كبيرة في تحريك الصفائح التكتونية ونشوء البراكين وتوليد التربة حسب ما كشفته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي هذا السياق نقلت ذات الصحيفة عن عن مايناك موخيرجي من جامعة فلوريدا الأمريكية قوله: “للأنشطة البركانية دور مهم في نشوء القشرة الأرضية، التي نعيش عليها”.
وركز موخيرجي مع فريقه البحثي على دراسة العمق الذي يمكن أن يوجد الماء في الوشاح الأرضي، وهي طبقة أرضية تحتية يبلغ سمكها نحو 4000 كيلومتر، وتوصلوا إلى نتائج مذهلة، إذ يجري الماء إلى عمق 600 كلم بفعل ضغط معدن البروسيت.
وبحسب موقع مجلة “فوكوس” الألمانية، يمكن أن يساهم هذا الاكتشاف في قياس حجم المحيطات في باطن الأرض، حيث يعتقد العلماء أن كمية الماء الموجودة في طبقة الوشاح الأرضي تعادل المياه الموجودة في بحار العالم ومحيطاته مجتمعة، أي أنها تبلغ حوالي 1.5 بالمائة من وزن الأرض.
وأفادت ذات الدراسة بأن هذا المحيط العملاق يقبع تحت ضغط عال للغاية وتصل درجة حرارته إلى 1530 درجة مئوية، ما يجعل الماء حبيس التركيبات الكرستالية للمعادن.
دراسة علمية حديثة: إشارات إلى حياة سابقة على المريخ وتأثيراتها البيئية