أخبار بلا حدود- أعقب اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للأمن، أصدر السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بيانًا يعبر فيه عن الأسف للتصعيد العدائي الذي شهدته الجزائر من قِبَل بلد عربي شقيق.
وتناول الاجتماع تحليل الوضع العام في البلاد، بالإضافة إلى الحالة الأمنية في دول الجوار والمناطق الساحلية.
وفي هذا السياق، أكد المجلس على استمرار جهود الدفاع عن سيادة الجزائر وضمان استقرارها.
وركّز الرئيس تبون في بيانه على أهمية التحلي بروح التضامن والتعاون الإقليمي للتصدي للتحديات الأمنية.
كما أعرب عن استعداد الجزائر للحوار والتفاوض لحل الخلافات بطرق سلمية، مؤكدًا على الأثر الإيجابي للتفاهم في تعزيز الأمان والاستقرار في المنطقة.
في الوقت الذي أعرب فيه البيان عن الأسف للتصعيد العدائي، أكد على قوة الجزائر واستعدادها للحفاظ على أمنها واستقرارها، مؤكدًا على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.