أخبار بلا حدود- كشفت صحيفة libération الفرنسية، توجه العديد من المواطنين إلى إنهاء حياتهم بالانتحار في ظل عدم قدرتهم على تسديد ديونهم العالقة بسبب ارتفاع نسبة التضخم.
وقالت الصحفية الفرنسية في الربورتاج الذي نشرته تحت عنوان، التضخم في المغرب “الناس ينتحرون لأنهم لم يعودوا قادرين على سداد ديونهم”، إن العديد من العوامل أصبحت ترهق حياة المغاربة.
وأكدت صحيفة libération، أن ارتفاع الأسعار والتأثير المشترك لفيروس كورونا، والحرب في أوكرانيا والجفاف، تسبب بشكل مؤلم في نزول أكثر من 3 ملايين شخص تحت خط الفقر بالمغرب.
ووفق ما نقلت الصحيفة الفرنسية، فقد أثبتت دراسة أجرتها المندوبية السامية للتخطيط، المؤسسة المغربية المسؤولة عن إنتاج الإحصاءات، وصول عدد الأشخاص تحت خط الفقر 3.2 مليون مغربي.
وتواجه حكومة عبد العزيز أخنوش تحديات وأزمات كبرى، إذ شهدت البلاد أسوء موجة جفاف منذ 4 عقود، تلتها الحرب الروسية الأوكرانية، كما رافقها ارتفاع عالمي في أسعار المحروقات والمواد الأولية.
وشهدت المملكة المغربية احتجاجات متكررة تنديداً بالغلاء الفاحش في المواد الأساسية، وأيضا من أجل انتزاع المطالب والحريات، في ظل ما يتعرض له المواطنين في المغرب.
وحاولت الحكومة المغربية امتصاص غضب المواطنين بوضع إجراءات تسمح بخفض أسعار المواد الواسعة الاستهلاك من خلال كبح تصديرها نحو الخارج.
إلا أن القرار واجه رفضاً كبير من طرف الجمعية المغربية للمصدرين، التي قالت أن القرار تسبب في خسائر فادحة.