أخبار بلا حدود – دعت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي قيادة الصليب الأحمر الفرنسي إلى تعبئة حكومته من أجل إعادة الخرائط الطبوغرافية المتعلقة بالاختبارات النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية في ستينات القرن الماضي.
وأكدت حملاوي خلال كلمتها في اجتماع المندوبين بجنيف السويسرية التي احتضنته اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على ضرورة التحرك من أجل مساعدة سكان الصحراء الجزائرية الذي مازالوا يتضررون من التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الجزائر.
ودعت حملاوي المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل إنهاء معاناة صار لها عقود من الزمن وقد تطول آلاف السنوات حسب ما تؤكده الدراسات الحديثة عن أضرار التجارب النووية على الكائن الحي وحتى الجماد.
وقالت رئيسة الهلال الأحمر إن ما فعلته فرنسا نوويا في الجزائر يعادل ضعف ما فعلته قنبلة هيروشيما وناكازكي في اليابان والأثر التي ألحقته خلال الحرب العالمية الثانية.