تم، الخميس، إيداع مدير مدرسة بولاية سطيف الحبس المؤقت، بتهمة ممارسة الفعل المخل بالحياء على تلميذة تدرس بنفس المؤسسة.
القضية التي هزت بلدية عين ولمان، ظهرت للعلن بعد الشكوى التي تقدم بها وليّ تلميذة لدى مصالح الأمن. والتي ادعى من خلالها أن ابنته التي تبلغ من العمر 9 سنوات تعرضت لاعتداء، موجها التهمة إلى مدير المدرسة. واستظهر الولي شهادة طبية تثبت الاعتداء على ابنته.
وعند مباشرة التحريات من طرف الشرطة، لوحظ غياب المدير الذي اختفى عن الأنظار، وبعد استدعائه من طرف المصالح الأمنية. رفض الامتثال للأمر، ولوحظ غيابه عن الابتدائية لعدة أيام. وأشيع بأنه غادر أرض الوطن، لكن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض عليه وإحالته على الجهات القضائية التي استمعت لأقواله، كما تم الاستماع للتلميذة ووالدها. ليصدر القاضي قرارا بإيداع المدير المشتبه فيه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته لاحقا. ومن جهتها قامت مديرية التربية بولاية سطيف بإيفاد لجنة تحقيق وتعليق مهام المدير الذي اقترب من سن التقاعد.
وأثارت القضية ردود أفعال واسعة ببلدية عين ولمان. وخلفت هلعا وسط الأولياء الذين أبدوا تخوفهم من هذه الظاهرة الغريبة عن المنطقة وعن القطاع عموما. كما انتشر الخبر وسط التلاميذ وتم تداوله داخل المؤسسة التربوية وسط حيرة كبيرة دفعت بالأولياء الى الحرص على مرافقة أبنائهم ورفع درجة اليقظة.
المصدر : الشروق