أخبار بلا حدود – انطلقت صباح اليوم الأربعاء، الجولة الثانية والختامية من الحوار الفلسطيني الشامل لبحث الورقة الجزائرية للمصالحة بمشاركة 14 فصيلا فلسطينيا.
وأعرب الرئيس السابق لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، عن تقديره نقدر العالي لمبادرة الجزائر للم الشمل الفلسـطيني.
وقال هنية، “إن مبادرة الجزائر تأتي في سياق مسؤوليتها القومية وارتباطها الوجداني والتاريخي بالشعب الفلسـيطيني”.
وعبر إسماعيل هنية، عن مدى ارتياح الفصائل حيال لقاء الجزائر، قائلا: “الحوار بيننا خيمت عليه أجواء من الإيجابية”.
وأوضح هنية، أن الطاقم الجزائري الذي أدار الحوار مع الفصـائل الفلسـطينية منذ قرابة السنة، انتهج الصبر وعدم التدخل في فرض أي رؤية من أي جانب كان، فكانت النتيجة طيبة ترتقي إلى مستوى التحديات، والأخطار التي تواجه القضية الفلسطينية.
ويذكر، أنه منذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين تدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.