أخبار بلا حدود – في واقعة غريبة، تعرّضت شابة جزائرية مقيمة بألمانيا للقتل على يد شبيهة لها، بسبب الشبه الذي بينهما.
ووفق ما نقلته إذاعة “أوروبا 1″، فإن المشتبه بها أقدمت على قتل الجزائرية التي تدعى خديجة والبالغة 23 عاما بطعنات خنجر، لتلفيق جريمة موتها.
ووفق المصدر ذاته، فإن الشابة العراقية، كانت ترغب في تزوير موتها لتعتقد عائلتها أنها تعرّضت للقتل وذلك راجع لمشاكل شخصية وخلافات عائلية، فوجدت بنت تشبهها لتصدّق عائلتها الحادثة.
وحسب الإذاعة الأوروبية، فإن الشابة العراقية البالغة 23 عاما أيضا بمساعدة شريكها، أوقعت الضحية في الفخ بعد أن أغرتها بعقد إشهاري كون الشابة الجزائرية كذلك “مؤثرة” في مجال التجميل.
ووفق ما توصّلت إليه التحقيقات، فقد توجهت المشتبه بها مع شريكها إلى منطقة هايلبرون لاصطحاب الشابة وفي طريق العودة تم قتلها في منطقة غابية بعد تعرضها لخمسين طعنة خنجر.
وقالت فيرونيكا جريسير من مكتب المدعي العام في إنغولشتات، في التفسيرات الأولى لعملية القتل، لقد قادتنا التحقيقات إلى افتراض أن المدعى عليها أراد الاختباء بسبب نزاع عائلي وتزوير خبر وفاتها لهذا الغرض.
وأضافت المتحدثة ذاتها، “إن الفتاة وشريكها قد اتصلوا بالعديد من النساء اللواتي يبدون تماما مثل الشابة المشتبه في ارتكابها جريمة قتل”.
للإشارة، فإن بعض أفراد عائلة عراقية مهاجرة أكدوا أنهم تعرفوا على الجثة التي تعود لابنتهم التي فقدوا الاتصال بها، لكن تقرير تشريح الجثة في النهاية كشف شيئا مختلفا تماما.
وكشفت عملية التشريح أن الشابة التي تم العثور عليها في سيارة الـ”مرسيدس” هي في الواقع لـ “خديجة، وليست للفتاة العراقية، ويظهر من خلال صورها وجود تشابه كبير جدًا معها.