كشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي قدمه لمجلس الأمن
أنه تلقى إحصاءات من الجيش المغربي تفيد بوقوع أكثر من 1000 حادثة إطلاق نار
بمحيط منطقة الكركرات وكذا 22 محاولة تسلل للجيش الصحراوي في الجدار الرملي العازل
وذلك بعد أشهر من تكتم الرباط وإعلامها على وجود نزاع مسلح.
وورد في التقرير الذي نشرته الشروق، أنه “
بين 13 نوفمبر 2020 و 31 أغسطس 2021 أبلغ الجيش الملكي المغربي عن 1099 حادثة إطلاق نار
من مسافة على وحداته في أو بالقرب من الساتر الترابي تركز 83 في المائة منها في المحبس”.
وحسب نفس المصدر، أبلغ الجيش الملكي المغربي أيضا لبعثة الأمم المتحدة عن 22 “محاولات تسلل” في الجدار الرملي و 724 رحلة استطلاعية بواسطة طائرات بدون طيار تديرها جبهة البوليساريو أبلغ عن 88 في المائة منها في منطقتي محبس وأوسرد.
واوضح إنه، من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية حددت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية المواقع التي بدا أنها حفر ارتطام ناجمة عن نيران المدفعية على جانبي الساتر الترابي ولم يتسن لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية القيام بالتحقق الميداني بسبب الوضع الأمني”.