أخبار بلا حدود- قدمت دولة إفريقية، الخميس، طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي تضم البلدان الأكثر اقتصادا في العالم.
وقال ميليس عالم، متحدث باسم وزير الخارجية الإثيوبي، في إفادة صحفية، إن “أديس أبابا تأمل في اتخاذ قرار إيجابي بشأن طلبها للانضمام إلى الدول الأعضاء في بريكس”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية “إي إن أيه”.
وأضاف: “نتوقع أن تعطينا بريكس ردا إيجابيا على الطلب الذي قدمناه”.
وفي وقت سابق، قدمت الجزائر وبنغلاديش ومصر طلبات رسمية للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وتعد مجموعة “بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتضم في عضويتها كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.
من المقرر عقد قمة “بريكس” المقبلة في الفترة من 22 إلى 24 أوت المقبل في مدينة جوهانسبرغ، بجنوب إفريقيا.
- الجزائر تطلب الدعم من روسيا للانضمام إلى “بريكس”
وقبل أثيوبيا، تقدمت الجزائر في شهر نوفمبر من العام الماضي بطلب رسمي للانضمام إلى تكتل “بريكس”، وقد رحبت كل من روسيا والصين بذلك.
ولا يزال ملف انضمام الجزائر قيد الدراسة من قبل دول جنوب إفريقيا، الهند، والبرازيل، حسب تصريحات المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ليلى زروقي.
ودعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في كلمته خلال أشغال المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة بطرسبورغ خلال زيارته لروسيا في منتصف جوان الجاري، نظيره الروسي، دعم بلاده للانضمام إلى مجموعة “بريكس” في أقرب وقت.
وأوضح الرئيس تبون وذلك لتحرير الاقتصاد الوطني الجزائري من بعض الضغوطات نظرا للوضع الاقتصادي الدولي الراهن.
- ما هي مجموعة “بريكس”
تأسست مجموعة “بريكس” عام 2006، وهي اختصار للأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لأسماء الدول المكونة للمنظمة (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا).
ويعتبر التكتل صاحب أسرع نمو اقتصادي في العالم، وتساههم دول “بريكس” بنحو 25% من إجمالي الناتج العالمي، وتحتل قرابة 26% من مساحة الأراضي في العالم.
ومن المتوقع بحلول العام 2050 أن تنافس اقتصادات دول “بريكس”، اقتصاد أغنى الدول في العالم، حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية.