قالت إثيوبيا إنها تنتظر من الجزائر أن تلعب دورا كبيرا في أزمة سد النهضة، وتصحيح سوء التفاهم بين الدول المتنازعة في الملف.
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن وزير الخارجية ديميكي ميكونين، أجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
ونقل المصدر ذاته تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي
الذي كشف أن المباحثات تركزت على كيفية تصحيح سوء تفاهم دول الجامعة العربية فيما يتعلق بقضية سد النهضة”.
وقال مفتي إن “الجزائر ستتولى الرئاسة المقبلة لجامعة الدول العربية
ومن المتوقع أن تلعب الجزائر دورا فعالا في تصحيح سوء التفاهم بين الدول الأعضاء في الجامعة”.
وأكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن الجزائر “ستبذل جهودا لإيجاد تفاهم متوازن ودقيق بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية حول قضية سد النهضة”.
وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية، قد أكد في تصريح لقناة CNN الأمريكية الشهر المنقضي
أن الجزائر تعمل جاهدة للمساهمة في المساعي الرامية لحل الخلاف الدائر بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سدّ النهضة.
وأشار لعمامرة أن أطرافا عديدة تسعى لاحتواء هذا الخلاف بإشراك البلدان المعنية
بيد أنّ الجزائر حريصة على المساهمة في هذا الجهد الجماعي من خلال تقريب
وجهات النظر وإرساء الثقة بين الأطراف المتنازعة والعمل على مساعدتها على تجاوز عدد من الحواجز السيكولوجية بخصوص هذا الملف.
ورحبت كل من مصر والسودان في وقت سابق بمبادرة الوساطة الجزائرية من أجل حل هذه الأزمة.