- أن تكون لاعبا للريال
- ينبغي أن تكون مستعدا لكل السيناريوهات
أن تقاتل الى اخر ثانية وترفض الخسارة مهما كان نوع المنافس قويا كان أو أشد قوة.
أن تلعب دور المدافع الاخير ولو كنت مهاجما ، وأن تتقمص دور رأس الحربة وتسجل الأهداف في حال حاجة الفريق إلى ذلك ولو كنت قلب دفاع.
أن تجري في كل أرجاء الملعب وتتحامل على إصابتك وتنسى تعبك بشرط أن لا تشعر بالراحة الا في حال تحقيق الأهم.
أن تعترف بمستواك السيء وتقبل التغيير وتمنح الفرصة لغيرك لأنه قادر على تقديم الأفضل وأن تقف على الخط مشجعا ومحفزا.
ما حدث اليوم في اوكرانيا شيء اثبت أن اللعب لريال مدريد لا يتأتى للجميع.
وأن لاعبي ريال مدريد مختلفين عن غيرهم تمام في بقية الأندية ولو كان هؤلاء افضل منهم مهاريا وبدنيا.
الفريق الذي لا يخسر رغم ظهوره بمستويات سيئة يعكس شخصية بطل اصطبغ بها لاعبوه وهذا الذي يحدث في مدريد.
حسرة بن زيمة الذي فشل في التسجيل دليل إثبات على أن ريال مدريد يتحفز من يلعب له بمجرد أن يرتدي قميصه دون الحاجة إلى كلام المدرب وخططه.
إصرار روديجر على التسجيل والذي تحقق له في النهاية وبعد قتالية كبيرة تعرض فيها للإصابة يلخص كل شيء.
صحيح أن شاختار لم يكن بالفريق القوي ، ولكن اللعب امام الريال حافز للجميع لتحقيق الفوز لأن الخصم هو ريال مدريد وهذا طبيعي جدا.
لقاء اليوم كان بمثابة اختبار لردة فعل زملاء كروس الذين أثبتوا أنهم أكثر اختصاصا في قلب مجريات اللقاءات في دقائق اللعب الأخيرة.
الريال رغم مستواه المتراجع والذي ظهر جليا اليوم رفض الخسارة وحقق التعادل وضمن التأهل بعد أن تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة الأخيرة.