أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- صدم نجم نادي ستاد رين الفرنسي، أمين غويري، الجمهور الجزائري عندما أعلن عدم تفكيره في الانضمام لمنتخب الجزائر حاليًا وتركيزه الكامل على اللعب مع منتخب فرنسا تحت 23 عامًا.
وجاء ذلك في رد للاعب على الجدل الذي أثارته مجلة “فرانس فوتبول” بخصوص استيائه من موقف مسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عندما طلبوا من لاعبي منتخب فرنسا تحت 23 عامًا الإفطار خلال شهر رمضان الماضي.
وكانت المجلة الفرنسية الشهيرة نشرت تقريرًا يوم الخميس، أفادت فيه بأن لاعبي منتخب فرنسا -تحت 23 عامًا- المسلمين ومن بينهم غويري، كانوا يخططون للإضراب احتجاجًا على قرار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بطلبه منهم الإفطار خلال شهر رمضان الذي تزامن مع معسكر المنتخب، قبل أن يتدخل نجم منتخب فرنسا الأول، كيليان مبابي، لإقناع اللاعبين بالعدول عن فكرة الإضراب.
وتأكيد غويري عدم تفكيره في اللعب مع المنتخب الجزائري يأتي كصدمة للجماهير الجزائرية التي كانت تأمل في الاستفادة من موهبة اللاعب الشاب في صفوف المنتخب الجزائري. ومن المهم للاعبين الناشئين أن يركزوا على تطوير مهاراتهم والعمل بجد من أجل الوصول إلى المستويات العالية في كرة القدم، سواء كانوا يلعبون في صفوف المنتخبات الوطنية أو الأندية.
Exclu : le clan #Gouri réagit à la polémique du ramadan chez les Espoirs et au choix entre 🇫🇷 et 🇩🇿 👇 https://t.co/OAV0ehj96N
— Matthieu Margueritte (@MattMargueritte) May 11, 2023
تعرض النجم الفرنسي من أصل جزائري، أمين غويري، لصدمة كبيرة بعدما تعرض للتمييز من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ما دفعه لاتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله الدولي.
وفي تقرير نشرته مجلة “فرانس فوتبول”، تحدثت عن احتجاجات لاعبي المنتخب الفرنسي تحت 23 عامًا، ومن بينهم غويري، على مطالبة الاتحاد الفرنسي بالإفطار خلال شهر رمضان.
وعلى الرغم من نفي غويري لهذا التقرير، إلا أنه أكد عدم تفكيره حاليًا في الانضمام للمنتخب الجزائري، وأنه يركز حاليًا على مشاركة منتخب فرنسا تحت 23 عامًا.
وأثار هذا التقرير ردود فعل قوية في فرنسا، وعائلة غويري عبرت عن انزعاجها من هذا التقرير.
ويأتي هذا القرار بعد قرارات مماثلة اتخذها العديد من النجوم الفرنسيين من أصول جزائرية، الذين اختاروا خلال الفترة الماضية اللعب مع المنتخب الجزائري.
وأضاف الموقع الفرنسي: “أمين لم يطلب أي شيء قط، ولم يكن هناك توتر أو أي رغبة في الإضراب”، مشيرًا إلى أن اللاعب صاحب الأصول الجزائرية منزعج لربط اسمه بشكل منتظم بهذا النوع من الإشكاليات.
وجاء هذا الرد من عائلة اللاعب الجزائري ومحيطه ليزيد الغموض بشأن مستقبله الدولي ويقلق الجماهير الجزائرية التي ترى فيه حلًا مثاليًا لخط هجوم “الخضر” مستقبلًا، رغم تأكيد مصادر “winwin” أن غويري يتعامل فقط بطريقة احترافية مع ما أثير حوله من جدل بشأن ما حدث في منتخب فرنسا تحت 23 عامًا، لأن ملفه محسوم لدى جمال بلماضي، الذي قرر منحه الوقت الكافي قبل اتخاذ قراره النهائي كما حدث مع حسام عوار.
ولم يكن رد فعل اللاعب ذي الأصول الجزائرية الوحيد في هذه القضية، بل دعمه أيضًا نجم منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، الذي نفى جملة وتفصيلًا ما أشارت إليه مجلة “فرانس فوتبول” ورفض الزّج باسمه في القضية، حيث نشر تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”، قال فيها: “تجنبوا وضع اسمي في هذه الادعاءات وتحققوا من مصادركم من فضلكم.. ليلة سعيدة”.
