أخبار بلا حدود – أعربت الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي عن لتوريط الدولة التونسية بقضية عبورها الحدود التونسية بطريقة غير شرعية.
وقدمت بوراوي في تصريحات لإذاعة “موزاييك” التونسية، اعتذارها للسلطات التونسية بسبب اجتيازها للحدود بطريقة غير قانونية.
وقالت: “أطلب السماح من الدولة التونسية لأني لم يكن عليّ فعل هذا الشيء ووضع الدولة التونسية في حرج”.
وأضافت: “عبرت الحدود بطريقة غير شرعية ولكن لم يكن لي خيار آخر.”
وأثارت قضية “هروب” بوراوي إلى فرنسا عبر تونس يوم الإثنين الماضي بطريقة غير قانونية جدلا واسعا في الجزائر.
واستدعت الجزائر سفيرها في باريس “للتشاور”، احتجاجا على “تهريب” بوراوي الممنوعة من السفر، إلى فرنسا.
واتهمت الخارجية الجزائرية دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين فرنسيين بالمشاركة في “خروج رعية جزائرية من البلاد بطريقة سرية وغير قانونية”.
ووصفت الجزائر هذه العملية، بغير المقبولة، مشيرة إلى أنها “تلحق ضررا كبيرا” بالعلاقات الجزائرية الفرنسية.
وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية، الخميس، وشوك حدوث قطيعة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، على خلفية قضية تهريب فرنسا للناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى باريس.
وقالت إن بوراوي “امرأة، ليست صحفية ولا مناضلة ولا تحمل أي صفة… يتم إجلاؤها إلى فرنسا”.
وأشارت إلى أنه “وفي ظرف 48 ساعة يتم استقبالها وتمكينها من التحدث في بلاطوهات قنوات تلفزيونية عمومية وذلك دليل على أن المخابرات الفرنسية أعلنت التعبئة العامة “لخبارجيتها” وبات هدفها واضحا.”
واعتبر متابعون “عملية الإجلاء السرية” للناشطة الجزائرية المعارضة، إلى فرنسا عبر تونس، انتهاكا لسيادة تونس وتهديدا لتوتر العلاقات بين البلدين.
كما ربط آخرون إقالة وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، بهذه “السقطة الدبلوماسية”.
وكالة الأنباء الجزائرية: حدوث القطيعة بين الجزائر وفرنسا لم يعد بعيدا
(( وأضافت: “عبرت الحدود بطريقة غير شرعية ولكن لم يكن لي خيار آخر.”)) .. إهــ . قبل ثلاث ة أيام سألها صحفي TV5 عن كيفية عبورها الحدود الجزائرية – التونسية فردت: بكل سهولة و سلاسة و دون أي مشكل ..(يعني نورمال كماقالت، يعني بطريقة شرعية حسبها ) .. هي تكذبُ.. وفقطْ .