أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- يُعد استهلاك كمية كافية من الماء يوميا أمرا ضروريا لدعم جميع وظائف الجسم، غير أن لشرب الماء البارد أو المثلج في الصيف مضار كبيرة على الصحة.
كما تشمل مخاطر وعيوب شرب الماء البارد سماكة المخاط مما يسبب صعوبة في التنفس، والصداع، ونزلات البرد.
لذلك يحذر الأطباء من شرب الماء البارد في الصيف، اتقاء لهذه الأمراض:
- الإصابة بالصداع
أشارت دراسة أجريت عام 2001 أن 7.6 في المائة من المشاركين عانوا من الصداع بعد شرب 150 مليلترا من الماء المثلج.
- تصلب الدهون
تتسبب درجات الحرارة الباردة في الجسم في تصلب الدهون وتجمدها، مما يزيد من صعوبة هضمها، وهذا ما يفعله الماء الثلج.
- إبطاء عملية تعويض السوائل
شرب الماء البارد يبطئ عملية تعويض السوائل في الجسم، بدلامن تسريعها، لأن الجسم يحتاج إلى رفع درجة الحرارة الصحيحة قبل أن يتمكن من استخدامه.
- استنزاف الطاقة
يمكن أن يجعلك الماء البارد تشعر بالانتعاش ويحفزك على المدى القصير، لكنه في الواقع يعمل على استنزاف طاقتك على المدى الطويل.
هذا لأن الجسم يجب أن يستخدم طاقة إضافية لتسخين الماء المثلج وجعله يصل إلى متوسط درجة حرارته.
- اضطرابات الهضم
شرب الماء المثلج يمكن أن يؤدي إلى آلام في البطن، وغثيان، وذلك لأن درجات الحرارة الباردة مضادة للالتهابات، وبالتالي تتسبب في انكماش الأوعية الدموية. ومن الآثار الجانبية الأخرى لتناول الماء المثلج أن المعدة تنقبض وتصبح ضيقة جدا بحيث لا تتمكن من معالجة الطعام بكفاءة.
- إبطاء معدل ضربات القلب
يمكن أن تؤدي المياه الباردة إلى انخفاض معدل ضربات القلب، هذا لأن العصب المبهم، الذي يمتد أسفل مؤخرة الرقبة، يتأثر بالابتلاع المفاجئ للماء المثلج. وكإجراء طارئ، يتباطأ معدل ضربات القلب حتى تصل درجة حرارة الجسم إلى التوازن مرة أخرى.
- تهيّج الحلق
ينتج الجسم المخاط كمرطب طبيعي لتدفئة أي هواء بارد أو سائل يتم ابتلاعه.
الفرق هو أنه في حالة الماء المثلج، هذه الاستجابة الجسدية غير ضرورية، وينتج عنها تراكم مخاط إضافي في الأنابيب، مما يؤدي إلى التهاب الحلق.
