- أسود التيرنغا تلتهم الديكة
كان جميع الأفارقة يقفون صفا واحدا وراء المنتخب السنغالي يومها حين واجه حاملة اللقب فرنسا في افتتاح مباريات كأس العالم 2002.
شاهدنا اللقاء مسجلا لأن توقيت لعبه تزامن مع صلاة الجمعة في الجزائر ولم يكن بالإمكان نقله.
الجميع كان على علم بأن أسود التيرنغا فريق منظم وجيد يضم عديد العناصر الشابة المحترفة في أوروبا .
خاصة وأن الفريق نشط نهائي كأس إفريقيا وخسر النهائي امام المنتخب الكاميروني القوي.
وتأهل إلى مونديال كوريا واليابان بكل جدارة وللمرة الأولى في تاريخه عن مجموعة ضمت كل من المغرب ومصر والجزائر والمغرب ونامبيا.
رفقاء المدرب الحالي اليو سيسي واجهوا أبطال العالم بكل شراسة ولعبوا دون عقد وحققوا الفوز الأهم وافرحوا ملايين الأفارقة وسجلوا يومها مفاجأة من العيار الثقيل.
هدف الراحل بابا بوبا ديوب بعد هجمة منظمة قادها الحاجي ضيوف كان بداية كرنفال من الأفراح وبداية ميلاد منتخب قوي تمكن التأهل إلى الدور الثاني في مجموعة تضم فرق تملك باع طويل في تاريخ كرة القدم.
أن تفوز على فرنسا بطلة العالم وتتعادل مع الدنمارك والاورغواي وتتاهل ثانيا وتعبر الى الربع النهائي عبر بوابة السويد وتخرج بصعوبة أمام تركيا حصان البطولة الاسود في أول ظهور فهذا يعد إنجازا.
نتائج إيجابية عكست العمل الكبير الذي قام به المدرب برونو ميستو مع الفريق والذي استثمر جيدا في ذلك الجيل الذي ضم الكثير من الجواهر النادي في صورة خليلو فاديڨا لاعب أوكسير والحاجي ضيوف الناشط في صفوف لانس وقائد الفريق لاعب نادي مونبلييه.