أخبار بلا حدود – كشفت مصادر مطلعة عن أسرار جديدة بشأن فضيحة وفاة شابين على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بالمطار الدولي، واللذين عثر عليهما متوفيين منذ أيام، على متن طائرة كانت رابضة على أرضية مطار هواري بومدين الدولي.
يوم الأحد، باشر عميد قضاة التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء، في العاصمة في الإستماع لأقوال ستة أشخاص مشتبه فيهم في القضية.
وحسب نفس المعلومات المتوفرة، فقد قاما الشابان (الضحيتان) بدفع مبلغ مالي بقيمة 100 مليون سنتيم، 50 مليون لكل واحد منهما، لأحد العمال بالمطار الذي قام بحجز مكان لهما في طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.
وأوضحت المعلومات، أن الطائرة قامت برحلة نحو برشلونة ثم عادت وقامت برحلة أخرى نحو الدوحة والضحيتان لا يزال عالقان بالطائرة.
كما تؤكد المعلومات التي بحوزتنا، أنه بعد يومين أتى أحد إخوة الضحايا إلى مطار الجزائر الدولي للإستفسار عن أخيه الذي قال بأنه ذهب في رحلة، لكن تمت إجابته بأن الطائرة لم تعد من رحلتها الأخيرة من الدوحة.
وعندما عادت الطائرة، تم العثور على جثتي الضحيتين عالقيتن فيها.
وتم تفتيش مكتب العامل وتم العثور على المبلغ كاملا الذي منحاه إياه الضحيتان في حمام مكتبه.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية أكد أنه على: “إثر الحادث الأليم، الذي أودى بحياة شابين بمطار هواري بومدين، وبعد التحقيق الأولي، تم التوقيف والحجز تحت النظر لأربعة أشخاص مشتبه بهم، يتعلق الأمر بكل من: (خ-م) 34 سنة، (ب-ع) 23 سنة، (م-ب) 24 سنة، (ب-م) 46 سنة، لضلوعهم ومشاركتهم في وقائع، أدت إلى وفاة الضحيتين”.
وأضاف: “كما تمّ التوقيف، الإداري، لتسعة (09) مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني، وفي مطار هواري بومدين، ويتعلق الأمر بـ: مدير شرطة الحدود، نائبة مدير الحدود الجوية، نائب مدير أمن المطار رئيس فرقة أمنية، محافظ الشرطة، المكلف بالمراقبة الجويّة”.
وأتم: “كما تم، أيضا، توقيف مسؤول قاعة المراقبة بالفيديو، التابع لفصيلة شرطة الحدود، بمطار هواري بومدين، مع رئيس مصلحة، بهذه الفصيلة، والمحافظ الرئيسي للشرطة، المكلف بتقنية الأمن، داخل المطار والمراقبة الجوارية، ومفتش الشرطة المكلف بالمداومة على مستوى المطار، وإحالتهم على لجنة التأديب، في انتظار استكمال التحقيق الابتدائي، المقرّر قانونا، في إطار قواعد قانون الإجراءات الجزائية، وتقديمهم جميعا، أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا.”