أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- مع اقتراب نهاية موسم الاصطياف، تشهد الجزائر أزمة حادة في ندرة السيارات الجديدة، حيث نفد مخزون جميع وكلاء السيارات المعتمدين الحاصلين على رخص استيراد، مما أدى إلى تحولهم إلى وكلاء بلا سيارات.
تشير التقارير الواردة من وكلاء السيارات المعتمدين، الذين يمثلون علامات تجارية أوروبية وآسيوية مختلفة، إلى تكبدهم خسائر كبيرة بسبب تجميد استيراد السيارات.
وقد أدى هذا الوضع إلى بدء بعض الوكلاء في تسريح العمال على مستوى صالات العرض الرسمية نتيجة توقف النشاط التجاري لبيع السيارات.
في ظل استمرار تأخر الإعلان عن “كوطة” 2024، يعاني السوق من تجميد غير رسمي لاستيراد السيارات، مما أدى إلى تعطيل نشاط 10 علامات أوروبية وآسيوية كانت قد حصلت على الرخص النهائية للسيارات وشرعت في استقبال الطلبات الأولية.
ورغم بيع بعضها آلاف السيارات في عام 2023، فإنها توقفت حالياً عن استقبال الطلبات الجديدة بسبب نفاد المخزون وعدم وضوح مستقبل الاستيراد.
- وكلاء السيارات يعانون من ندرة المخزون:
من بين العلامات التجارية المتأثرة، تبرز علامة “أوبل” الألمانية التي نجحت في تسويق 10 آلاف سيارة، لكنها نفدت الآن من المخزون.
كما توجد علامات أخرى مثل “جيتور”، “دونغ فونغ”، “بايك”، “دي آف جوير”، “سوكون”، “غريت وول”، “جي إم سي”، و”DFSK” التي فتحت صالات عرض في مختلف ولايات الجزائر لكنها لم تشرع بعد في استيراد السيارات.
- فيات وجيلي تتصدران السوق رغم التحديات:
في المقابل، تستمر علامة “فيات” في تسويق السيارات بفضل مصنعها في وهران، الذي يتوقع إنتاج 40 ألف سيارة، بالإضافة إلى علامة “جيلي” التي تواصل استكمال حصتها المقررة لعام 2023 والمقدرة بـ39 ألف سيارة، حيث تم تسليم أقل من 20 ألف سيارة حتى الآن.
- علامات صينية تسعى للحصول على تراخيص استيراد:
على الرغم من الجمود الذي يشهده سوق السيارات الجديدة، تواصل العديد من العلامات الصينية جهودها لنيل الرخص النهائية لاستيراد السيارات في الجزائر، ومن بينها علامات “إكسيد” و”فوتون”.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
