أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومالي: تداعيات وساطة موريتانية وتأثيرها على الأمن الإقليمي

أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومالي تداعيات وساطة موريتانية وتأثيرها على الأمن الإقليمي
 

أخبار بلا حدود- طغت الأزمة الديبلوماسية التي تسبب فيها المجلس العسكري الانتقالي في باماكو مع الجزائر.

في أزمة وحركية ديبلوماسية غير عادية نحو الجزائر مع دول المنطقة خوفا من فتور العلاقات الجزائرية المالية.

والتي ستنعكس بالسلب على دول المنطقة خاصة تلك التي تعيش أزمات أمنية واضطرابات سياسية غير مستقرة في بلادها.

وكشفت وسائل إعلام دولية تفاصيل تحرك موريتاني نحو الجزائر لرعاية وساطة لم تكشف عنها القيادة الجزائرية مع حكومة مالي كما لم تكشف معالمها وحيثياتها.

وخلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الموريتاني في خضمّ أزمة دبلوماسية حادة بين الجزائر ومالي، وتطورات الوضع الأمني في مالي بعد قرار السلطة الانتقالية، يرجّح إمكانية أن تكون الزيارة فرصة للجانب الموريتاني لتوضيح موقفه ومخاوفه من مجموع هذه التطورات.

وتداعياتها على مسألة السلم والأمن في منطقة الساحل، باعتبار نواكشوط معنية ويمكنها القيام بأي دور ممكن لدى السلطة الانتقالية في بماكو، بحكم العلاقات الجيدة التي تربط البلدين، عوامل ومؤشرات من شأنها أن تسمح لموريتانيا بقيادة دور الوساطة الديبلوماسية بين الجزائر العاصمة وباماكو لتخفيف حدة التوتر بين البلدين الشقيقين.

هذا ولم تشر الجزائر إلى وجود أي عرض أو مقترح من دول المنطقة لرعاية وساطة محتملة مع مالي لتفادي التصعيد الديبلوماسي والذي لن يخدم السلطة الانتقالية في باماكو خاصة في هذا التوقيت الحرج بالتحديد في حين يمكن أن تكون الوساطات التي تم عرضها على الجزائر بدفع من رئيس مجلس العسكري أسيمي غويتا وفق مراقبين.

خطة سرية للجزائر لتأمين حدودها من التهديدات المحتملة في شمال مالي

شاهد أيضاً

186 ألف توقيع لعزل ماكرون بسبب تجاهل نتائج الانتخابات

186 ألف توقيع لعزل ماكرون بسبب تجاهل نتائج الانتخابات

أخبار بلا حدود- وقّع أكثر من 186 ألف شخص على عريضة تطالب بعزل الرئيس الفرنسي …

تعليق واحد

  1. بارك الله فيكم وربي يعاونكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!