أخبار بلا حدود- أخذت قضية انقطاع الماء الصالح للشرب أبعاداً خطيرة بعدما تحولت إلى قضية رأي عام وطني. وبعد تدخل عاجل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في القضية شخصياً وتكليف وزرائه بحل المشكلة نهائياً في هذه الولاية، بدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر أمام الجزائريين.
وكشفت مصادر موثوقة أن مصالح الأمن الوطني في الجزائر فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات تعمد بعض المسؤولين في تيارت عدم تأدية مهامهم في فتح قنوات توزيع المياه على سكان بعض المناطق التابعة لولاية تيارت رغم وفرة المياه لتزويدهم بها.
وأضافت ذات المصادر أن التحقيقات الأولية كشفت تعمد المعنيين عدم فتح قنوات التوزيع، وهو ما أثار علامات استفهام تستوجب التحويل بشكل عاجل إلى التحقيق القضائي لمعرفة تفاصيل أكثر حول القضية ومن هي الجهات المعنية التي تريد المساس بالأمن القومي للجزائر عبر خلق أزمات داخلية لإثارة غضب الشارع الجزائري في وقت حساس تمر به البلاد.
هذا ورفض سكان الولاية، وفق مقاطع فيديو تم رصدها من داخل الولاية، دخول شاحنات صهاريج المياه في رفض تام لسياسات الترقيع بحثاً عن حلول قطعية وجذرية للقضية.
تيارت: أزمة مياه عابرة تُحرج “المخزن” وتُظهر معاناة “المنسية” ولاد سليمان وفكيك!