أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- يعيش الشعب المصري على وقع أزمة كبيرة تسببت في غليان الشارع المصري بعد قرار السلطات المصرية قطع الكهرباء لساعات متقطعة، وهو ما شكل أزمة شعبية ورسمية كبيرة في وقت تعيش فيه الجمهورية العربية المصرية على وقع ديون خارجية كبيرة أثقلت كاهل الحكومة المصرية.
في هذا، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل مراسلة مصرية رسمية من الحكومة المصرية إلى نظيرتها الجزائرية من أجل التدخل لحل الأزمة الخطيرة التي تعصف بمصر على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرة في السياق نفسه إلى أن السلطات في مصر راسلت نظيرتها في الجزائر لشراء شحنات غاز مسال بسبب أزمة الكهرباء التي تسببت في قطعها لساعات معينة يوميًا في كل المدن المصرية.
كما أكدت ذات المصادر أن الجانب المصري اقترح على الجانب الجزائري دفع تكاليف شحنات الغاز المسال بعد أشهر من التسليم، دون أن تشير إلى الأسباب والدوافع التي جعلت الجانب المصري يقدم هذا البند ضمن عرض شراء الغاز الجزائري.
في حين أكد البعض بأن الحكومة المصرية غير قادرة حاليًا على تغطية تكاليف استيراد الغاز على الأقل بسبب الديون الخارجية الكبيرة التي جعلت الخزينة المصرية تعيش أسوأ مراحلها.
هذا وأشارت ذات المصادر أن الجانب الجزائري، ممثلا في شركة سوناطراك، يقوم حاليًا بتقييم العرض المصري من جوانب عدة قبل رفعه إلى السلطات العليا في البلاد لاتخاذ القرار النهائي والمناسب.
هنا وتفاعل العديد من المتابعين مع هذا الخبر، حيث أكد البعض أن الجزائر يجب أن تقف مع مصر في محنتها، مشيرين في السياق نفسه إلى أن الجانب المصري يعيش ضغطًا رهيبًا بسبب الحرب الصهيونية على قطاع غزة ومساعي تدخل رخيصة من جهات أجنبية تعمل على تقويض الأمن المصري وضرب استقراره بشكل مباشر.
وأخيرًا، تشير آخر الأخبار إلى أن مصر كانت تستورد الغاز من الكيان الصهيوني، الذي هو في الأصل فلسطيني، ولكن بسبب الحرب الصهيونية على قطاع غزة شكل ذلك أزمة كبيرة لمصر، مما تسبب في المشاكل التي يعاني منها المواطن المصري البسيط.
أزمة الطاقة تلوح في الأفق: نهاية عقد تصدير الكهرباء الجزائري إلى المغرب
