رد الإعلام التركي من خلال ما نشرته وكالة الأناضول التركية، أمس الإثنين، قصة وصول العثمانيين إلى الجزائر، موضحة أن ماكرون حاول تغطية جرائم بلاده في حق الجزائريين من خلال تلفيق أوهام حول الدولة العثمانية.
وقالت الوكالة ذاتها في هذا الصدد، “إنه من العار أن يتخلص امرؤ من العار بعار أكثر فداحة”.
للعلم فإن الجزائر وتركيا دولتان صديقتان تجمعهما علاقات طيبة، ما دفع بالأناضول إلى اتهام ماكرون بمحاولة الإيقاع بين البلدين.
وفي لمحة تاريخية، ذكّرت الأناضول بأن الدولة العثمانية قد بذلت جهودا لتحرير الجزائر بعد أن احتلها الفرنسيون، “رغم الضعف الذي داهم الدولة”.
وتذكيرا بأهم المحطات فقد أشار الوكالة التركية
إلى أن الوجود العثماني في الجزائر الذي بدأ في الربع الأول من القرن السادس عشر للميلاد
لم يكن وجودًا تركيًا قوميا، إنما كان وجودًا عثمانيًا إسلاميًا.