أحمد موسى : إعلامي مصري مقرب من النظام يهاجم تصريحات رمطان لعمامرة

أحمد موسى   إعلامي مصري مقرب من النظام يهاجم تصريحات رمطان لعمامرة

هاجم أحمد موسى الإعلامي المصري في قناة “صدى البلد” المصرية والمقرب من النظام المصري، تصريحات وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة حول التعقيدات السياسية الموجودة في أزمة “سد النهضة“.

وقال أحمد موسى في برنامجه أمس تعليقا على تصريحات لعمامرة لقناة روسيا اليوم: “مصر ليس لديها موقفا سياسيا من سد النهضة ولا تريد فقط إلا حقها في مياه النيل ولا يوجد من يملك القدرة على أخذ أي قطرة ماء من النيل وهي حق للشعب المصري.”

واستغرب أحمد موسى زيارة لعمامرة الأخيرة على إثيوبيا والتي عرفت تنصيب أبي أحمد كرئيس للوزراء في إثيوبيا، مؤكدا بأنه كمواطن مصري لا يقبل مشاركة مسؤول عربي في مراسيم تنصيب رئيس وزراء يهدّد الأمن القومي لمصر والسودان، في وقت تربط الجزائر ومصر علاقات جيدة من القديم.

ويرى موسى ان تصريح لعمامرة خاطئ، لأن مصر ليس لديها حسابات سياسية فيما يخص “سد النهضة”، مضيفا بأنه على وزير الخارجية الجزائري البحث عن الحلول لهذا الملف بما يخدم مصالح الشعبين المصري والسوداني، إذا أراد التوسط لحل الأزمة.

وأكد وزير الخارجية الجزائري في تصريح لقناة روسيا اليوم، أن ملف سد النهضة الإثيوبي معقد وبه جوانب سياسية تعيق التوصل إلى الحل المنشود.

وشدد وزير الخارجية رمطان لعمامرة على أن الجزائر ليست في تنافس مع الجهود الإفريقية الرامية لحل مشكلة سد النهضة.

وقال لعمامرة إن الاتصالات متواصلة والدول الثلاث قطعت أشواطا نحو الحل، وتابع قائلا: “آن الأوان لممارسة دبلوماسية هادئة للوصول إلى حل”.

وتعتبر مصر والسودان السد تهديدا لإمدادات المياه الحيوية لهما، فيما تعده إثيوبيا ضروريا للتنمية ومضاعفة إنتاجها من الكهرباء.

 

شاهد أيضاً

خدمة تغيير رقم الهاتف المرتبط بالبطاقة الذهبية عبر الشباك الآلي: بريد الجزائر يوضح الخطوات

خدمة تغيير رقم الهاتف المرتبط بالبطاقة الذهبية عبر الشباك الآلي: بريد الجزائر يوضح الخطوات

أخبار بلا حدود- نشرت مؤسسة بريد الجزائر منشورا، عبر صفحتها على فيسبوك،، حول خدمة متعلقة …

تعليق واحد

  1. لم يعي الإعلام المصري معنى البعد السياسي الذي كان يتكلم عنه رمطان لعمامرة
    مصر ترى نفسها الي حد الساعة لها دور في المنطقة و خاصة أفريقيا ،و لذلك تجهض اي وساطة من دولة أفريقية، فلو كانت إثيوبيا دولة عربية لوافقت على المقترح الذي يخرج من الجامعة العربية رغم أنها تعلم أن ملوك الخليج هم سادة الجامعة العربية، و لكن عقدتها من أفريقيا و دولها تجعلها ترفض اي مقترح من دولة أفريقية
    و هذا هو بيت القصيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!