أخبار بلا حدود- ألقت رئيسة الجريدة النسوية الجزائرية آمال حجاج اللوم على القائمين على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف” في إقصاء منتخب كرة القدم للسيدات من المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وقالت حجاج في تصريحات خص بها موقع “الطريق نيوز”، أن هذا الإقصاء غير مبرر واصفة إياه بالتمييز الصارخ المؤدي إلى إقصاء منتخب كرة القدم للسيدات.
وأضافت المتحدثة في ذات السياق، أن البيان الصادر عن “الفاف” لا يبرر هذا الموقف المثير للغضب، باعتبار رياضة كرة القدم رياضة رجالية أكثر، على غرار الإمكانيات الكبيرة التي توفرها لهم الإتحادية.
وأكدت حجاج، أنه رغم ما يقدمه الفريق النسوي من نتائج غير أنه لم يلقى الإهتمام الذي يستحقه، مشيرة إلى موقع “الفاف” الذي يركز فقط على الفرق الرجالية.
وما يثير الغضب حسب المتحدثة، هو أن “الفاف” قامت بإقصاء الفريق النسوي دون تقديم أي مبررات، رغم ما تحمله المشاركة من أهمية كبيرة.
وأصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بيانا توضح فيه أسباب إقصاء المنتخب الوطني النسوي، من المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وجاء في بيان “الفاف”: “اتصلت الفيفا بجميع الاتحادات الأعضاء لتسجيل اختياراتهم للرجال والنساء للمسابقة التمهيدية. التي سيتم تنظيمها من قبل كل اتحاد من أجل تحديد الفرق المشاركة قبل يوم الجمعة 29 أبريل 2022.”
وأوضحت في بيانها: “أنه من بين الشروط لتمكين المنتخبات من المشاركة في الدوري التصفوي والبطولة النهائية للرجال في أولمبياد باريس. أن يكون اللاعبون مولودون في الفاتح جانفي 2001 أو بعده، مع تسجيل 3 لاعبين كحد أقصى لا يستوفون هذا الشرط.
وأضافت أنه في بطولة كرة القدم الأولمبية الخاصة بالسيدات، لا تخضع اللاعبات لأي قيود عمرية.
وتابع ذات المصدر: أنه في: “غياب منتخب وطني في ذلك الوقت وقسم خاص بالكرة النسوية، لم يكن من المفيد تسجيل هذا المنتخب”.