أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- ودية السويد
- الفريق لم يكن سيئا جدا
إلى اللحظة التي سبقت خروج بن سبعيني بالكرت الأحمر كان الفريق الوطني الطرف الأفضل على كل الجوانب والمستويات.
وفي رأي يجب الوقوف كثيرا عند هذه الجزئية والعمل عليها إلى درجة قد تصل إلى الاستغناء على اللاعب لأنه أصبح أكثر عصبية في اللقاءات القليلة الأخيرة.
الفريق أبدى بعض علامات التعافي التي من الممكن أن تصل إلى حد الشفاء إذا تم تعزيز الفريق ببعض العناصر بشرط أن لا يكونوا من البطولة المحلية مراعاة للذهنيةالهشة جدا.
ويجب أن يفهم الجمهور أن الكثير من الأسماء لا يمكن التفريط فيها ولا قدرة على تعويضها خاصة إذا تعلق الأمر بالرايس وهاب مبولحي.
وفي المقابل يجب الجلوس على طاولة الحوار مع بعض الأسماء التي صار حضورها روتينيا لا يفيد المنتخب في شيء خاصة يوسف بلايلي.
بن ناصر يستحق مشروع منتخب يليق بما يقدمه من مستويات يعجز اي كان على وصفها.
عمورة ضحية تذبذب مستواه وضعف ناديه ولا يمكن التعويل عليه في هكذا حالة في قادم المحطات.
عطال كان بالامكان أن يكون الحل لكل مشاكلنا لولا لعنة الإصابات.
توبة يبقى لاعب ممتاز جدا رغم أنه دفع ثمن معطيات اللقاء المعقدة رغم طابعه الودي.
وبقية العناصر لها وما عليها وينطبق عليها كل ما قيل في الأسماء التي ذكرتها.
المدرب مطالب بالعمل على تصحيح الأخطاء واستدعاء الجاهز فقط خاصة في الشهر الأخير الذي يسبق التربص واللقاءات ويجب أن يكون حازما مع الجميع دون استثناء.
ووجب وضع الصراع جانبا خاصة علاقته السيئة مع الصحافة والاشتغال على بناء فريق تنافسي وأخذ توصيات الاخصائيين ونقدهم بعين الاعتبار والاجتهاد في رفع منسوب الفكر التكتيكي.
رغم صعوبة الأمر إلا أن الوقت يكفي لإعادة الحسابات ، بالاحتفاظ بمن يتوافق مع المشروع في كل تفاصيله والتفريط وبشكل مباشر بمن لا يملك ما يقدمه مع رسائل الشكر كما يفعل كل المدربين.
وعلى الجمهور الرياضي الجزائري أن يكون أكثر منطقية وأن يكون نقده بناءً بعيدا عن الخلفيات والحسابات الضيقة والمارقة وترك الأحكام المسبقة.
وفي النهاية ، نأمل أن يعيد المدرب حساباته فيما يتعلق بالخيارات وأن يتحلى اللاعبون بالمسؤولية بشكل يعكس ثقة الشعب فيهم.
لأننا شعب شغوف بكرة القدم ونستحق فريقا قويا يبعث السرور في أنفسنا في كل مباراة يلعبها.
