أخبار بلا حدود – لم يكن أشد المتشائمين من عشاق منتخب الجزائر، يتوقع بداية أسوأ من بداية “الخضر” في مسابقة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكاميرون.
وتلقى المنتخب الجزائري، أمس الأحد، هزيمة مفاجئة أمام غينيا الاستوائية بهدف دون رد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، ليتجمد رصيد “الخضر” عند نقطة يتيمة تحصلوا عليها بعد تعادلهم المخيب مع سيراليون في الجولة الأولى
وسادت حالة من الذهول في صفوف بعثة الخضر بعد الخسارة المفاجئة أمام غينيا الاستوائية.
وبات محاربو الصحراء مطالبين بالفوز بمواجهة الجولة الثالثة أمام كوت ديفوار من أجل حسم بطاقة التأهل لدور الـ16 من البطولة القارية.
ورصدت الكاميرات حوارا جانبيا جمع الناخب الوطني جمال بلماضي ورياض محرز نجم “الخضر” وقائد الفريق داخل الحافلة، في أعقاب الخسارة أمام غينيا الاستوائية.
وبدا واضحا من خلال هذا الحوار الساخن حالة الصدمة التي كان عليها نجم مانشستر سيتي الإنجليزي الذي رفع يديه في عدة مناسبات تعبيرا منه عن عدم استيعابه لما حصل في أرض الملعب، وكأن لسان حاله يقول “لم أفهم شيئا”.
وتواصل هذا الحوار الجانبي لفترة عدة دقائق، قبل أن تغادر بعثة المنتخب الجزائري ملعب “ليمبي ستاديوم”باتجاه نزل الإقامة.
ومن المنتظر أن تشهد تشكيلة “محاربي الصحراء” تغييرات عديدة خلال موقعة الحسم أمام “الأفيال”، في ظل الحالة غير الطبيعية التي بدا عليها معظم النجوم.
ورغم خلقه عددا قياسيا من الفرص، فإن المنتخب الجزائري فشل في تسجيل أي هدف خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021، ليصبح مهددا بالخروج المبكر من المسابقة.
ويتذيل المنتخب الوطني، حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة القارية، ترتيب المجموعة الخامسة بنقطة واحدة، بعد تعادله في الجولة الأولى مع سيراليون (الثالثة بنقطتين)، وسقوطه المفاجئ في الجولة الثانية أمام غينيا الاستوائية (الثانية بثلاث نقاط).
وبات المنتخب الجزائز مطالبا بتحقيق نتيجة الفوز على كوت ديفوار، في الجولة الثالثة الأخيرة، لحجز بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب الذي حققه في العام 2019.