بعد فضيحة استخدامه لطائرة إسبانية خاصة للعبور عبر المجال الجوي الجزائري
يواصل وزير الشؤون الخارجية المغربي استفزاز الجزائر وهذه المرة بتصريحات
ردّ فيها على القرار الذي اتخذته الجزائر بخصوص عدم مشاركتها في الموائد المستديرة المتعلقة بالنزاع الصحراوي.
وقال بوريطة في مؤتمر صحفي، إن الجزائر مسؤولة على خلق النزاع واستمراره في الصحراء الغربية، حسب ما أفاد به موقع “أكادير 24”.
وفي ردّه على عدم مشاركة الجزائر في الدوائر المستديرة
قال المتحدّث ذاته إن مجلس الأمن يلزم الجزائر بالمشاركة بمسؤولية وبشكل بناء في الموائد المستديرة
زاعما أن مجلس الأمن ذكر الجزائر 05 مرات كونها “طرف من أطراف النزاع”.
وأضاف المسؤول المغربي أن مجلس الأمن شدّد على ضرورة اللجوء إلى الموائد المستديرة كآلية وحيدة لحل النزاع.
وأكدت الجزائر على لسان المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية والمغرب العربي
عمار بلاني، أن خيار “المائدة المستديرة” لم يعد مدرجا على جدول الأعمال
بالنظر إلى الاستخدام “الوقح” للطرف المغربي لمشاركة الجزائر في الموائد المستديرة سابقا لتقديم الجزائر على أنها طرف في نزاع إقليمي وتغليط الرأي العام الدولي.
وأكد بلاني، أن الدولة الجزائرية مثلها مثل موريتانيا تعتبر دولة مراقبة لعملية تسوية النزاع في الصحراء الغربية، باعتراف الأمم المتحدة، عكس ما يتم الترويج من مغالطات.
وعلى صعيد آخر، دعت الجزائر على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني
إلى حوار مباشر بين المملكة المغربية وجبهة “البوليساريو” كونهما الطرفان المتنازعان في قضية الصحراء الغربية.