مونديال قطر 2022: الظهور الأخير لفتى روزاريو

مونديال قطر 2022 الظهور الأخير لفتى روزاريو
 
  • الظهور الأخير لفتى روزاريو

قد يكون الظهور الأخير لميسي في مسارح كأس العالم والمحافل التي ستنظم بعد مونديال قطر القادم.

كانت البداية في مونديال ألمانيا 2006 وتواصل الحضور إلى غاية البطولة الأخيرة التي يسعى ميسي لترك بصمته فيها والتي لا بديل فيها عن التتويج.

حضوره في ألمانيا كان شرفيا وفي جنوب إفريقيا كان سيئا جدا والغريب أنه فشل في تسجيل أي هدف.

واقترب من الحلم في دورة 2014 التي كان نجمها الأول بدون منازع حين نجح في قيادة الأرجنتين إلى النهائي الذي خسره البرغوث في الأوقات الإضافية.

بعدها غادر ميسي دورة 2018 مبكرا وأمام حاملة اللقب فرنسا في سيناريو كشف ضعف الفريق الأرجنتيني في تلك الدورة خاصة على مستوى الدفاع.

الظهور الأخير سيكون محفزا لميسي من أجل التتويج باللقب أو قد يكون عامل ضغط يؤثر كثيرا على دينامو كتيبة سكالوني ويكون سببا في خيبة جديدة من شأنها أن ترسم معالم سيناريو تراجيدي لأحد اعظم اللاعبين في التاريخ الذين فشلوا في الفوز بكأس العالم.

وإن كنت أرى أنه من المستبعد أن يخيب المنتخب الأرجنتيني لأنه يمر بفترة مميزة في تاريخه ويعد من المرشحين للفوز بالبطولة نظرا لما يملكه من عناصر مميزة قد تسهل مهمة ميسي في تحقيق حلمه وحلم كل أرجنتيني عاشق لكرة القدم ويأمل في تكرار ملحمة المكسيك بقيادة مارادونا.

وإن كان الوصول إلى النهائي وخسارته يعد فشلا في نظر البرغوث لأنه لا يرضى أقل من التتويج هدفا.

ميسي سيكون حاضرا في الدوحة بكل ما يملك من خبرات وتقنيات وسيجعل ذلك سلاحه في الوصول لمبتغاه.

وسيلعب دور القائد والملهم لزملائه من أجل العمل على الوصول إلى توليفة مناسبة تسمح لهم بمعانقة التاج العالمي.

الكل يدرك هذا جيدا وهذا ما ردده الحارس مارتينيز أكثر من مرة بأنهم موجودون من أجل أنيصل ميسي إلى هدفه المنشود وقد تحقق لهم ذلك في كوبا أمريكا والفيناليسما في انتظار بداية كأس العالم.

والذي سيركز فيه الجميع على الظهور الاخير لميسي وماذا سيفعله على الملاعب القطرية.

هذا الحدث سيكون مادة دسمة للاعلام العالمي الذي سيتبع كل خطوة يخطوها البرغوث وكل حركة بل وكل نفس يصدره اللاعب.

ظهور بعنوان كن أو لا تكن ولا خيار آخر مطروح في ذهنية ميسي ولا إمكانية توجد بغية التعديل الأمور وتصحيحها.

حضور إما أن يكون عنوان الفرح يترجم في نهايته كأسا يحمل وفرحة تنتشر وأقلاما تكتب ملايين الصفحات وهي ترصد النهايات الجميلة.

او أن يكون فشلا ذريعا لأحد اعظم من لمس الكرة في تاريخها وهنا سيكون الأمر في غاية الحساسية لأن نهاية القصة ستكون مأساوية أشبه بالافلام المكسيكية التي تشهد دائما موت البطل في حلقاتها الأخيرة.

وهذا يدعونا إلى التساؤل كيف ستكون نهاية ميسي في كأس العالم وكيف سيترجم حضوره الأخير وهذه الأسئلة ستكون محطات مونديال قطر كفيلة بالاجابة عنها.

جميع الحقوق محفوظة للاستاذ :زيتوني إسماعيل

شاهد أيضاً

شجار بين يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي مع مغني الراب سنفارا يشعل مواقع التواصل

شجار بين يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي مع مغني الراب سنفارا يشعل مواقع التواصل

أخبار بلا حدود- تورّط الثنائي الدولي الجزائري، الناشط في نادي الترجي التونسي، يوسف بلايلي و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!