أظهر الجزائري أندي ديلور مهاجم نيس الفرنسي حنينه لأيامه مع المنتخب الوطني الجزائري، رغم استبعاده منه بصفة نهائية خلال الفترة الأخيرة.
وسقط اسم ديلور من حسابات الخضر ومدربه الوطني جمال بلماضي منذ أشهر مضت، بعد أن طلب اللاعب من الجهاز الفني لمحاربي الصحراء عدم دعوته للمُشاركة في كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في دولة الكاميرون والتي خرج منها المنتب الوطني من الباب الضيق بتعادل وهزيمتين في دور المجموعات، للتركيز مع ناديه نيس، على أن يعود بعدها للمشاركة مع الفريق في المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم.
لكن اسم ديلور ظهر على السطح مجددا، بعدما قام بالنشر عبر خاصية المنشور المؤقت. عبارة “شكرا على كل رسائلكم” مرفوقة بالراية الوطنية.
ويعيد ديلور نشر بعض صوره في مباريات المنتخب الوطني. المنشورة من طرف الجزائريين في انستغرام.
ويرى بعض النشطاء أن المنتخب الوطني كان بحاجة لمهاجم مثل آندي ديلور في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة. نظرا للعقم الهجومي الذي أصاب “الخضر”.
واعتبر آخرون أن لاعب مونبيلي السابق أفضل بكثير من المهاجمين بغداد بونجاح وإسلام سليماني.
ويبدو ما قام به رأس الحربة صاحب الـ30 عاما. يعبر عن حنينه لأيامه مع المنتخب الوطني.
يُذكر أن “الكوتش جمال” أكد خلال الفترة الماضية أن ديلور سيكون من الاستحالة عليه حمل ألوان الخضر. مهما كانت الظروف. ما دام على رأس القيادة الفنية لأبطال كأس الأمم الأفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن قرعة الدور الفاصل لتصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم “قطر 2022″. وضعت المنتخب الجزائري في مواجهة نارية ضد الكاميرون.
لكن رغم ذلك يبقى التساؤل المطروح: هل ستكون فعلة ديلور مؤشرا على خطوات أخرى سيقوم بها في المُستقبل لنيل رضا جمال بلماضي والجماهير الجزائرية؟