مغتربة جزائرية في قلب فضيحة سياسية في باريس

مغتربة جزائرية في قلب فضيحة سياسية في باريس

أخبار بلا حدود – وجدت مغتربة جزائرية في فرنسا نفسها في قلب فضيحة سياسية بعد أن تم توظيفها كعاملة منزل من طرف زوجين برلمانيين بطريقة سرية لكونها لا تملك تصريح بالإقامة.

ويتعلق الأمر بالنائبين راكيل جاريدو وأليكسيس كوربيير العضوين في حزب “فرنسا انسوميز” اللذين قاما بتوظيف جزائرية تبلغ من العمر 36 سنة وتتواجد في وضع غير شرعي على الأراضي الفرنسية، بحسب ما كشفته جريدة “لو بوان” الفرنسية.

وصلت هذه الجزائرية إلى فرنسا سنة 2008 بتأشيرة طالب، وتم اكتشاف حقيقتها من طرف السلطات الفرنسية عندما كانت برفقة أحد أبناء البرلمانيين الشهر الماضي، حيث كان عليها أن تبرر وضعها الإداري.

 

ومن المفارقات الغريبة أن الحركة التي ينتمي إليها الزوجان النائبان تعمل على تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، في حين أنهما قاما بتوظيف مغتربة بدون وثائق.

والأسوأ من ذلك أن الزوجين وعدا الفتاة الجزائرية بتسوية وضعها شريطة انتخاب جان لوك ميلينشون رئيسا أو في حالة توليه منصب رئيس الوزراء.

وصرّحت المغتربة للشرطة أنها تعمل ليلا ونهارا في منزل البرلمانيين في بانوليه، وفي إقامتهما في باريس، حيث ترعى أطفالهما الثلاثة الذين يزاولون الدراسة في العاصمة.

ووفقا لصحيفة ” لوبوان” فإن الجزائرية تعرضت للابتزاز من طرف راكيل جاريدو التي كتبت لها إنه إذا لم يناسبها العمل لديهم فهناك الكثير في حالتها ممن يريدون العمل وحينها عليها أن تنسى أوراقها.مضيفة” يجب أن تكوني ممتنة لأنك تعيشين تحت سقف بيت وتعملين وإلا فإنني سأستعين بشخص آخر” وقد وعد النائبان الجزائرية براتب قدره 150 أورو في الأسبوع.

وبعد نشر المقال، أصدر المسؤولان المنتخبان بيانًا صحفيًا وأعلنا فيه تقديم شكوى قالا فيه إن جريدة”لوبان” تنشر أكاذيب حول أسرتنا، واتهما الصحفي عزيز زموري الذي قالا إنه ادين مرارا في قضايا التشهير.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!